عبّر الأستاذ حنيف بن محسن الرويس خلال حديث لـ(الجزيرة) عن ارتياحه التام للأمرين الكريمين بتعيين صاحب السموالملكي الأميرخالد بن بندر بن عبدالعزيز نائباً لوزير الدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، ووصفها بالسديدة الرشيدة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتتسم بالحكمة والرويّة والرؤية الثاقبة، وقال: إن الأمير خالد بن بندر له خبرة فنية وإدارية وعمليّة وقيادية في مجال الدفاع, والأمير تركي سبق وأن نال شرف العمل القيادي والمهني في ذات المجال, واكتسب أيضاً خبراته في الجانب القيادي الإداري المدني, وهذه المكتسبات العمليّة والإدارية تجعله يقود دفة قصر الحكم بكل جدارة واقتدار.
وأضاف الرويس: إن سمو الأمير تركي يتحلّى بأخلاق فاضلة وتعامل رفيع, وخصال حميدة كثيرة، وصفات شخصية فريدة يصعب حصرها في هذه العجالة أكثر الله أمثاله, لافتاً أننا في هذا البلد الأمين -والحمد لله- نتفيّأ بظلال الأمن الوارف، وتتدفق علينا الخيرات، بينما هناك بلدان تعيش صنوف الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار، مما يستوجب علينا شكر المنعم سبحانه على ما نحن فيه من النعم الوفيرة، مختتماً حديثه بدعاء الله عز وجل أن يديم علي بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار, كما سأله سبحانه أن يحفظ ولاة أمرنا وفي مقدمتهم مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبيه الأمناء وفقهم الله جميعاً.