أكدت دراسة حديثة أن تغيير التوقيت له تأثير ضار على صحة الإنسان الجسمانية، خاصة الساعة البيولوجية للإنسان. وقال الدكتور أحمد محمود، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، إن داخل كل إنسان ساعة بيولوجية، هي التي تحدد مواعيد النوم والاستيقاظ، وتغير الهرمونات بالجسم، وتغير التوقيت يؤدي إلى حدوث خلل في الساعة البيولوجية؛ فيصبح الإنسان غير متقبل للبيئة المحيطة به.
وعن الآثار السلبية لتغير التوقيت الصيفي قال محمود إن تغير الفصول يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، وعدم القدرة على إدراك الوقت؛ ما يجعل الإنسان بطيء التفكير، إضافة إلى أن عدم انتظام النوم يسبب زيادة التعب والتوتر.
وعن كيفية التخلص من تلك الآثار السلبية قال إن الذهاب إلى النوم مبكراً يساعد في الحصول على قسط جيد من الراحة، كما يجب التقليل من تناول المشروبات التي تحتوى على نسبة عالية من الكافيين، خاصة الشاي والقهوة، إضافة إلى ضرورة استخدام إضاءة خافتة. وأضاف بأن تناول كوب من اللبن الدافئ يساعد على الحصول على نوم جيد.