تشارك عدد من الدول العربية والأجنبية في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للكشف المبكر عن سرطان الثدي «الحاضر والمستقبل»، الذي ستنطلق فعالياته غداً الأربعاء 29-7-1435هـ، وتستمر لمدة يومين في فندق الأحساء إنتركونتننتال، وتنظمه إدارة الكشف المبكر للأورام بصحة الأحساء.
وقد أوضح مدير إدارة الكشف المبكر للأورام بصحة الأحساء الدكتور عمر بايمين أن المؤتمر يهدف إلى جمع الخبراء في مجال سرطان الثدي, مؤكداً أن المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من الأطباء والمستشفيات من دول العالم, وذلك من خلال جلسات عمل رئيسية، تتضمن تقديم عدد من أوراق العمل المتخصصة في تغطية كل المحاور والجوانب التي يتناولها المؤتمر، فضلاً عن مناقشة أحدث الأساليب والعلاج الأفضل لهذا المرض, مبيناً أبرز إنجازات ومشاركات الجمعية وتطوراتها والخطط المستقبلية لها, التي جاءت وفق تحقيق التكاملية والتوعوية في أهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان، بما يسهم في مواجهة هذا المرض. واستعرض أبرز إنجازات الأطباء التي تخدم هذا المرض، وتُحد من نسبة انتشاره.
فيما يحتضن المؤتمر أكثر من 30 طبيباً متخصصاً بسرطان الثدي.
ويشتمل المؤتمر على مشاركات من الدول العربية والأجنبية؛ وذلك لتوحيد الجهود حول سرطان الثدي ومعرفة الطرق العلاجية الحديثة في مكافحته, التي تتضمن عدداً من الجلسات، من أبرزها «التجربة السنغافورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي, والخلافات في الكشف عن سرطان الثدي, ودور الأشعة المغناطيسية في برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي, ودور الخزعات في تشخيص سرطان الثدي, واحتياجات برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي, وفحص الثدي في أوروبا, ومراجعة حالات مثيرة للاهتمام في تصوير الثدي».
إلى جانب معرفة العبء العالمي والإقليمي من السرطان، الذي يوضحه الدكتور علي الزهراني في حديثه عن التجارب العلمية حول سرطان الثدي, إضافة إلى معرفة التجربة اليمنية في مكافحة سرطان الثدي، التي يقدمها الدكتور أحمد الشملان, وطريقة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي تقدمها الدكتورة فاطمة الملحم والدكتور عمر بايمين.
وعلى هامش المؤتمر سيطرح الأطباء عدداً من التوصيات النهائية في ختام المؤتمر.
ويتضمن المؤتمر معرفة أنواع سرطان الثدي، ونسبة الإصابة به، وعدد من الإحصائيات العلمية, وكذلك الطرق الحديثة لعلاجه، وكل ما يهم مجال الأورام، وذلك خلال الجلسات العلمية التي يحاضر فيها أطباء من مختلف المستشفيات.