انتهى اقتراع الناخبين المصريين في الخارج أمس الاثنين في أول انتخابات رئاسة، بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، حيث سيتنافس في الانتخابات التي ستجرى في الداخل يومي 26 و27 مايو المرشحان المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي.
وأكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر إغلاق باب التصويت للمصريين في الخارج بالسباق الرئاسي، مشيرة إلى أن باب الاقتراع أغلق في تمام التاسعة مساء أمس، حسب التوقيت المحلي للدول التي بها مقار انتخابية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أن عدد المقترعين بالخارج تجاوز 291 ألف ناخب في 141لجنة فرعية بـ124 دولة على مستوى العالم.
كما أكدت اللجنة برئاسة المستشار أنور العاصي أن اللجنة الفرعية في السفارات والقنصليات المصرية بالخارج لم تغلق باب التصويت إلا مع تصويت آخر ناخب موجود في حرم اللجنة الانتخابية، موضحاً أنه بعد غلق باب التصويت بدأت عملية فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية في ظل وجود ممثلي المرشحين الرئاسيين ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة ومتابعي منظمات المجتمع المدني.
وفي نيوزيلندا حيث انتهت عملية الاقتراع في الحادية عشرة صباح أمس قال السفير المصري هناك محمود زايد في اتصال هاتفي مع رويترز «إن عدداً قليلاً من الناخبين أدلوا بأصواتهم بسبب وجود لجنة واحدة في العاصمة ولنجتون». وأضاف «تم الفرز وحصل السيسي على 90 في المائة من الأصوات والباقي لصباحي».
ويقدر عدد المصريين في الخارج بما بين ستة وثمانية ملايين نسمة أتيح لهم هذه المرة الانتخاب دون القيد في سجلات الناخبين المغتربين، إلى ذلك بدأ مطار القاهرة الدولي في استقبال أعضاء بعثة الاتحاد الإفريقي لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية خلال يومي 26 و27 من الشهر الجاري.
وأكدت البعثة الأوروبية في القاهرة مساء أمس أن فرقها ستواصل مراقبة الانتخابات الرئاسية.
وقال ماريو ديفيد رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحافي في القاهرة إن بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على مواصلة مهمتها، لكن سيكون علينا إجراء بعد التعديلات.
وأوضح ديفيد أن 45 من مراقبي البعثة موجودون في القاهرة وسيتم نشرهم قريبا عبر مدن البلاد.