وصف خالد المعمر نائب رئيس نادي الشباب إعلان خالد البلطان ترجله عن كرسي رئاسة النادي رسمياً بنهاية الشهر الميلادي الجاري بالخسارة الكبيرة ليس على الكيان الشبابي فحسب، ولكن على مستوى الرياضة السعودية عامة.. وقال في حديث لـ»الجزيرة»: كنت ومنذ فترة أعلم عن نيته بالتوقف عن خدمة الشباب والرياضة.
ولكن عندما أعلن قراره رسمياً أصابتني موجة حزن واعتبرت ذلك مفاجأة مدوية وخسارة فادحة لأن أبا الوليد شخص غير طبيعي ورحيله لا يعوض، فما قدمه لنادي الشباب شيء كبير وبالتالي فإن رحيله سيحدث فراغاً كبيراً من الصعب ملؤه.
وكرر المعمر التأكيد على أن غياب البلطان عن المشهد الرياضي الرسمي يعد خسارة للرياضة السعودية بأكملها ولا تقتصر الخسارة على الشباب فقط كونه قدم وأنتج إلى جانب ما يملكه من فكر إداري واحترافي.
وأضاف: عرفته عن قرب وعملت إلى جانبه وتحت رئاسته فأيقنت أنه أمين بار لهذا الوطن- وأتمنى أن يكون مثله (10 من رجال الأعمال) يقدمون لرياضة الوطن مثلما قدمه.
وفي هذا الصدد قال المعمر: ربما أن هناك بعض الأصوات الإعلامية تردد أن رجال الأعمال يأتون للرياضة من الأبواب الخلفية بحثاً عن الشهرة .. وأنا أقول: ليتهم مثله.
واستطرد يقول: أشاطر الشبابيين والرياضيين حزنهم على ترجل هذا الرجل عن العمل الرياض الرسمي لكن عزاؤنا أنه وعدنا بأن يبقى قريباً من الشباب ورجاله ويدعمه بماله وفكره.
وختم المعمر حديثه بقوله: أبو الوليد أحب نادي الشباب والشباببين فأعطى الكيان كل شيء وبذل وقته وجهده وماله- فكان من الطبيعي أن يحظى بحب وتقدير الشباببيين خاصة والرياضيين عامة.