ضمن عمل يوثق تاريخ أسرة القبلان المعروفة في محافظة الرس ومدن أخرى مثل بريدة والرياض وغيرها أصدر قبلان بن صالح القبلان كتاباً جاوزت صفحاته الـ (220 ص) يوثق تاريخ هذه الأسرة وشيئاً مما تقدمه لخدمة الدين والوطن والمجتمع.
يقول القبلان عن كتابه «من تاريخ الأسر النجدية.... تاريخ أسرة العماري»:
«إن هذا الكتاب ليس تأليفاً خاصاً عن الأنساب، فهذا العلم بحر لا قرار له ولا ساحل، وإنما هو توثيق لعائلة العماري المتحضرة في القرن الحادي عشر الهجري، ولسنا بدعاً في هذا التأليف فقد ألف من هو أفضل منا علماً وقدراً من المتقدمين والمتأخرين من أبناء العرب في عصور الإسلام الزاهرة، وفي العهود المتأخرة إلى أيامنا هذه.
أما محتويات هذا الكتب فقد انتظمت في فصول ثمانية وقد جاء الفصل الأول تمهيداً في علم النسب وتوثيق تاريخ الأسر، ليتبعه الفصل الثاني الخاص بالحديث عن أماكن تواجد هذه الأسرة، وفي الفصل الثالث حديث عن وسم أسرة العماري على الإبل، وأما الفصل الرابع من كتاب قبلان فهو للحديث عن تفرعات هذه الأسرة، وفي الفصل الخامس حديث مفصل عن علاقات هذه الأسرة الاجتماعية لا سيما مع الملوك والأمراء والعلماء والتجار والقضاة، وعلاقة الأسرة يبعضها البعض، في حين أتى الفصل السادس مختصا بموضوع مراسلات أبناء أسرة العاري إلى غيرهم من خارج الأسرة، وفي الفصل السابع تراجم متنوعة لأفراد من أبناء هذه الأسرة من فرسان ووجهاء وشعراء وأول عمدة لمدينة الرس من أبناء هذه الأسرة، وختم القبلان كتابه هذا بقصص متنوعة ومواقف متعددة لبعض أفراد هذه الأسرة.
من مزايا هذا الكتاب والعمل الذي قدمه القبلان لمكتبة التاريخ المحلي السعودي كثيرة الوثائق وتنوعها، وهي تخدم الباحثين في التاريخ المحلي سواء كانوا من هذه الأسرة أو أي باحث يهمه توثيق تاريخ الوطن.