عبَّر السفير الفلسطيني الجديد لدى المملكة السيد باسم الأغا عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للقضية وللشعب الفلسطيني، هذا الدعم الذي بدأ منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وظل متواصلاً في عهد أبنائه البررة حتى وصل إلى ذروته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - مؤكداً أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسوا مظاهر هذا الدعم الذي شمل المجالات كافة، وكان له الأثر الأكبر في صمود هذا الشعب ومواصلة نضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكد السفير الأغا العلاقة المتميزة التي تربط فلسطين والمملكة، والمواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين التي عبَّرت عن نفسها في الكثير من المظاهر، والتي يأتي على رأسها مبادرته التي تبنتها قمة بيروت العربية في مارس 2002 فيما عُرف بالمبادرة العربية للسلام، والدعم السخي لصندوق الأقصى.
كما أشار أيضاً إلى المكانة المتميزة للمملكة في قلب الرئيس محمود عباس الذي يكنّ للمملكة كل محبة وتقدير. واعتبر سعادته أن احتضان المملكة للجالية الفلسطينية التي تعيش على أرضها، وما تكنه هذه الجالية من مشاعر الامتنان والعرفان والوفاء للمملكة قيادة وشعبًا، يؤكد أن كل فلسطيني يقيم على ثرى هذه الأرض الطاهرة يثمن المواقف السعودية النبيلة.