تبدو الفرصة متاحة أمام السد الوصيف وأكثر الفرق فوزاً بالبطولة لاستعادة كأس أمير قطر لكرة القدم عندما يلتقي السيلية اليوم السبت في المباراة النهائية. وستكون كفة السد الأرجح، لكن حدوث المفاجأة من جانب السيلية الحصان الأسود هذا الموسم ليس مستبعداً. ويأمل السد بتحقيق آخر بطولات الموسم بعد أن فَقَد بطولتَي الدوري وكأس قطر، فيما يبحث السيلية عن أن يكون ثاني فريق قادم من الدرجة الثانية بعد أم صلال يحقق اللقب. وتأهل السد إلى المباراة النهائية بعد فوزه على العربي 2-1 في ربع النهائي، وعلى الغرافة بركلات الترجيح في نصف النهائي، فيما تخطى السيلية كلاً من الخور والأهلي عبر ركلات الترجيح. وهذه المرة الحادية والعشرون والثالثة على التوالي التي يتأهل فيها السد إلى النهائي، فيما يخوض السيلية هذا الاختبار للمرة الأولى. وكل الترشحيات تصب في مصلحة السد لخبرته الكبيرة ولمعنوياته العالية بعد نجاحه في اجتياز عقبة فولاذ الإيراني في طهران (2-2) والتأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا. ومع ذلك تبقى حظوظ السيلية قائمة، خاصة بعد تألقه هذا الموسم، وبعد أن تذوق طعم الفوز على السد للمرة الأولى في تاريخ لقاءاتهما (2-1 في المرحلة الثانية من دوري الموسم الحالي).