علمت « الجزيرة « من مصادرها المطلعة داخل أروقة نادي الرائد والقريبة جدا من صناع القرار بأن هناك تحركات ومساعي شرفية للتفاوض مع اللاعبين أصحاب المطالبات المالية المتعثرة منذ زمن إدارة فهد المطوع الراحلة الذين تقدموا بشكاوي لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم والتي تقدر بـ( 13500000 ) ثلاثة عشر مليونا وخمسمائة ألف ريال بعد أن تقلصت بعد أن حسم الاتحاد السعودي أكثر من ستة ملايين هذا الموسم من حقوق الرائد المالية ناهيك عن مديونيات ثانية لجهات أخرى إذا يأمل الرائديون أن ينجحوا بتقليص تلك المبالغ ليتمكنوا من الوفاء بها لفك عنق الكيان الرائدي من تلك المعضلة العويصة التي ستحول دون مقدرة الرائد عن قيد لاعبين محترفين محليين وأجانب في فترة انتقالات اللاعبين الصيفية المقبلة في بداية الموسم الرياضي الجديد للعام القادم.
وتأتي التحركات الرائدية في وقت مبكر خشية أن يتكرر ذات المشهد الذي كان في الموسم المنصرم عندما تأخر السماح للرائد بالتسجيل إلى قبيل انطلاقة أولى مواجهات الفريق في الدوري بساعات قليلة وحرمت تلك الديون الرائد من الاستفادة بتدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.
الرائديون يأملون بأن تنفرج هذه الازمة المالية بتسوية تلك المديونيات التي تسببت في تهرب عدد من الشخصيات الرائدية عن تسلم زمام الامور الادارية إذ لازالت الاسرة الرائدية تتطلع بأن لا تغلق الفترة الاولى للترشح لكرسي الرئاسة إلا وهناك ملف رسمي لاحد المرشحين إذ ستنتهي الفترة مطلع الاسبوع المقبل ولم يقدم بعد المرشح الوحيد عبدالله السبيعي بملفه رسميًا على الرغم من سحبه استمارة الترشح في أول أيامها مما جعل مساحة من التفاؤل في الاوساط الرائدية إلا أن تأخره في تقديم الأوراق بصفة رسمية أعاد دوامة القلق والتوتر مرة أخرى لأنصار وعشاق هذا الكيان الكبير.
وكشفت ذات المصادر بأن هناك محاولات شرفية لإقناع الشرفي الفاعل عبداللطيف الخضير بالترشح مرة أخرى بعد أن قدم اعتذاره في المرة الاولى قبل أن تفتتح أبواب الترشح لكرسي الرئاسة.. رجالات وأبناء الرائد الأوفياء يسابقون الزمن بمحاولات جادة لردم هوة المشكلات المالية وإزالة كافة الصعاب والعراقيل التي تعترض طريق كرسي الرئاسة لاسيما في قضية شكاوى اللاعبين التي ستحول دون التسجيل فيما سيؤجل النظر في بقية المديونيات الأخرى للشركات والمؤسسات ومحال تأخير السيارات والمساكن وعددٍ من الشخصيات الرائدية لتكون مرحلة أخرى على اعتبار أنها ليست عقبة في الوقت الراهن.