جدة - خاص - «الجزيرة»:
أكّد معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية بجمهورية القمر الاتحادية الدكتور عبده حسين حماد أن توقيع مذكرة التفاهم التي وقَّعها مع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مجالات خدمة العمل الإسلامي ستنتج ثمرات عديدة لا تعد ولا تحصى.
وقال في حوار مع «الجزيرة» عقب توقيعه الاتفاقية إن رابطة الإسلام والإخوة تربطنا بالمملكة التي تؤدي دوراً فعالاً في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم كله.
وفيما يلي نص اللقاء القصير مع وزير العدل والشؤون الإسلامية بجمهورية القمر الاتحادية د. عبده حسين حماد:
* بداية حدثونا عن العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة وجمهورية القمر الاتحادية؟
- المملكة العربية السعودية وجزر القمر يربط بينهما الإسلام وروابط الأخوة الإسلامية، والتعاون المستمر في جميع المجالات، والمملكة هي الشقيقة الكبرى لجمهورية جزر القمر المتحدة، والداعم الرئيسي لجميع دول العالم الإسلامي.
* كيف تنظرون إلى مسيرة التعاون المستقبلي بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارتكم في ضوء التوقيع على مذكرة التفاهم؟
- في المستقبل أنا أرى أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها في محافظة جدة مع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ستنتج عدة ثمرات لا تعد ولا تحصى، وستكون مفيدة للشعبين الشقيقين، ومن جانب سنكسب خبراء المملكة من العلم والدعوة والإرشاد.
* تشهد ساحة الدعوة الإسلامية رؤى وأفكاراً جديدة، ومتباينة فيما يتعلّق بالدعوة إلى الله ووسائلها، هل ترون أن الوسائل والأساليب المستخدمة في إيصال الدعوة إلى الله ورسالة الإسلام في السنوات الماضية حققت الهدف المنشود في نشر دين الله في مختلف الأرجاء، أم تحتاج إلى تطوير وتنويع؟
- أرى أن الوسائل والأساليب المستخدمة في إيصال الدعوة إلى الله ورسالة الإسلام في السنوات الماضية حققت الهدف المنشود في نشر دين الله، ولكن مع ذلك نرى هناك مشكلات وبعض التحديات، منها: قيام بعض أعداء الإسلام بنشر أفكارهم الهدَّامة باستخدام أموالهم لوجود الفقر.
* كيف يمكن أن نستفيد من شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلاف مسمياتها في نشر الدعوة إلى الله تعالى؟
- شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لها فائدة ودور فعَّال في نشر هذا الدين إذا استخدمت في أفضل حال.
* ما تقويمكم للدور الذي تقوم به المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونصرة قضاياهم على مختلف الصعد الإقليمية، والدولية؟
- إن المملكة تؤدي دوراً فعَّالاً في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم كله.