الجزيرة - عبدالله الجديع:
اختتمت مساء الأربعاء الماضي فعاليات الملتقى الثالث لكراسي البحث في المملكة والذي أقيم في جامعة الملك سعود وبدأ الملتقى بمحاضرتين: كانت الأولى بعنوان: "كراسي البحث حول العالم" ألقاها الخبير العالمي البروفسور "جورج كروسيس"، وأما الثانية فكان عنوانها: "فلسفة كراسي البحث وتحدياتها في المملكة وقد ألقاها الأستاذ الدكتور:" فهد بن عبد العزيز العسكر" وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي.
بعد ذلك بدأت فعاليات الجلسة الأولى التي ترأسها سعادة الأستاذ "خالد بن حمد المالك" رئيس تحرير جريدة "الجزيرة"، وناقشت أربع أوراق بحثية: الأولى بعنوان: " تجربة كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة" قدمها الدكتور "عبد الله الشريف" والثانية بعنوان :"تجربة كراسي البحث في دعم طلاب الدراسات العليا (كرسي العبيكان أنموجا)"، قدمها الدكتور "فهد الشايع" والثالثة بعنوان:" تجربة كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية في تطوير المنتجات المالية" وقدمها الدكتور "محمد السحيباني"، أما الرابعة فكانت بعنوان: "كراسي البحث التجربة السعودية في ضوء الممارسات العالمية" وقدمها الدكتور "ناصر العقيلي".
وتأتي المحاضرات الأربع في إطار المحور الأول للملتقى تحت عنوان: "تجارب الكراسي البحثية المحلية".
وفي اليوم الثاني بدأت فعاليات الجلسة الأولى والتي ترأسها سعادة الدكتور: " محمد بن عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية وتضمنت الجلسة أربع محاضرات للكراسي البحثية على مستوى المملكة. وكانت المحاضرة الأولى بعنوان: "الإسهام الاجتماعي والمجتمعي للكراسي البحثية" ألقاها الأستاذ الدكتور "علي بن يحيى العريشي ثم المحاضرة الثانية بعنوان: "إسهامات كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة في معالجة قضايا المجتمع" ألقاها الأستاذ الدكتور "خالد بن عبدالله القاسم" ، تليها المحاضرة الثالثة بعنوان "دور الكراسي العلمية في خدمة المجتمع" ألقاها الأستاذ الدكتور عثمان بن صالح العامر أما المحاضرة الرابعة والأخيرة فكانت بعنوان: "تجربة كرسي تقنيات وتصنيع التمور في تطوير المشاريع البحثية إلى مشاريع إنتاجية لخدمة المجتمع" ألقاها الأستاذ الدكتور "عبدالله بن محمد الحمدان".
فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور "أحمد بن سالم العامري" وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي التي ناقشت أوراق العمل على النحو التالي: ورقة بعنوان" تصور مقترح لتوظيف التجربة الكندية في الكراسي البحثية للدكتورة "عزيزة بنت سعد الرويس ثم ورقة أخرى بعنوان: "التنسيق والتكامل بين الكراسي البحثية" للمهندس "موسى بن محمد موسى لتختتم بالورقة الثالثة للدكتور نوح بن يحيى الشهري عنوانها "تقييم أداء الكراسي العلمية".
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الأستاذ الدكتور "فهد بن لافي العتيبي" بدأت بورقة عمل عن "تجربة كرسي بحث صحيفة "الجزيرة" للدكتورة "نوال بنت إبراهيم الحلوة" وجاءت الورقة الثانية بعنوان: "إسهام الكراسي في مجال البحث العلمي ومعالجة قضايا المجتمع" للأستاذ الدكتور " إبراهيم عارف" فالورقة الثالثة بعنوان: "دور القطاع الخاص في تطوير عمل الكراسي العلمية في جامعات المملكة" للدكتور "زاهر عبد الرحمن عثمان" أما الورقة الرابعة والأخيرة فكانت بعنوان: " هندسة نشر ثقافة الجودة الذاتية الشاملة في مؤسسات التعليم العالي" للأستاذ الدكتور "محمد الزكري".
ثم جاءت المناقشات المفتوحة من قبل السادة الحضور حول المحاضرات والأوراق العلمية وأخيرا اختتم الملتقى بالجلسة الختامية والتوصيات لسعادة الأستاذ الدكتور " ناصر بن محمد الداغري".
وقد أوصى الملتقى بما يلي:
1. رفع توصية لوزارة التعليم العالي لدعم كراسي البحث ماديا.
2. إنشاء مجلس تنسيقي لكراسي البحث في المملكة يتكون من أمناء الكراسي بالجامعات أو من ترشحه الجامعة يعمل وفق خطة إستراتيجية.
3. إنشاء مستودع رقمي يكون بمثابة مركز للمعلومات وقاعدة للبيانات تتشارك بمحتواه جميع كراسي البحث في المملكة والرفع إلى مقام الوزارة للنظر في دعمه.
4. ربط أنشطة كراسي البحث باحتياجات المجتمع المحلي، والعالمي من خلال تعميم المنهج الوسطي ونشر ثقافة السيرة النبوية.
5. دعوة وسائل الإعلام لدعم كراسي البحث وإبراز منجزاتها.
6. تعميم ثقافة دعم الكراسي البحثية من قبل القطاع الخاص.
7. إيجاد موارد مستمرة لكراسي البحث تطبيقا لمبدأ الاستدامة المالية ضمانا لبقاء الكراسي وديموميتها.