الزلفي - داود الجميل و خالد العطاالله / تصوير - فهد العراجة:
على شرف معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وسعادة محافظ الزلفي فيحان بن لبده ومجموعة من أعيان ورجال أعمال محافظة الزلفي وبإشراف مباشر من أمين الجائزة الأستاذ محمد الطريقي مدير تعليم الزلفي أقيمت جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها الثالث عشر.
بدأت فعاليات الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها تركي العبدالمنعم، ثم عرض مرئي يحكي قصة جائزة الفالح في أعوامها السابقة، بعد ذلك ألقى أمين الجائزة الأستاذ محمد الطريقي كلمة رحب في بدايتها بمعالي الأمين مؤكداً أن حضوره دعم كبير للمكرمين، وتحدث عن الجائزة مؤكداً أنها تتطور من عام لآخر وهذا نابع من حرص أصحابها، وقدم شكره لآل فالح الكرام على دعمهم المستمر للمحافظة وخصوصاً لهذه الجائزة وهذا ليس بمستغرب عليهم.
كما أكد أننا في الحقل التربوي نسعى لتعزيز القيم الوطنية، ونهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله بالبيعة المباركة، سائلاً الله أن يلبس ملك الإنسانية والسلام لباس الصحة والعافية .
كما تحدث أنه باسمه وباسم الجميع مهنئاً المكرمين والمكرمات: سيروا موفقين ونريد المزيد من المثابرة، والحظ سيحالف في المرات القادمة من لم يحالفه هذه المرة، كما قدم التهنئة لأهالي المكرمين .
وقدم شكره للعاملين في هذه الجائزة من لجان عاملة، الذي افنوا جهدهم وضحوا بوقتهم من أجل إنجاحها، ثم بعد ذلك تقدم الشاعر فهد بن صالح العامر وألقى قصيدة لاقت استحسان الحضور، أعقبه سحب الجوائز للحضور، ثم كلمة المكرمين ألقاها علي عبدالمحسن الطوالة وشكر فيها ال فالح الكرام على تبينهم الجائزة منذ سنوات، تلا ذلك أوبريت ( أشرقي ياشمس ) الذي نظم كلماته الشاعر عطا الله سليمان العطاالله، بعد الأوبريت كان لراعي الحفل معالي الأمين كلمة ذكر فيها أن بقاء الجائزة 13 عاما دليل على حرص أصحابها ومنظميها على دفع عملية التعليم، فالأمم ترتقي بالعلم كما قال الشاعر
العلم يبني بيتاً لا عماد له، والجهل يهدم بيت العز والشرف.
مؤكداً أن ديننا الحنيف منح العلماء مكانه كبيرة؛ فقد أقسم سبحانه بأدوات العلم في قوله ( ن، والقلم وما يسطرون )، وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله ( إن العلماء ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )، وحكومتنا وعلى رأسهم قائد نهضتها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أولوا العلم والعلماء وقطاع التعليم جل اهتمامهم ، والاهتمام المستمر بالطلاب والطالبات وخصوصاً المتفوقين منهم والمتفوقات، وكل ذلك من اجل نهضة الوطن وارتقائه بالعلم، كما أن للقطاع الخاص دوراً كبيرا في الدعم وجائزة الفالح دليلاً قاطع على ذلك، وبين معاليه أن الجائزة تسعى لتحقيق الأهداف بالتنافس فيما بين الطلاب والطالبات من أجل نيلها، وهي بالفعل تعتبر إنجازاً يستحق التقدير ولآل فالح الأيادي البيضاء في استمرارها وكذلك التوجيه المستمر من محافظ الزلفي ومن جهود تعليم الزلفي، كما شكر معاليه منسوبي المدارس الذين اهتموا بالطلاب الفائزين، داعياً في ختام كلمته بأن يوفق الله الجميع وأن يجعل الجائزة في موازين أعمال أصحابها، و تم بعد ذلك تكريم الفائزين والفائزات وأخذ صورة جماعية للفائزين مع راعي وأصحاب الجائزة، وتوجيه دعوة عامة لحضور حفل العشاء في منزل أصحاب الجائزة.