لا تخلو هذه الأيام الطرق القريبة من المزارع بجازان والأسواق ومداخل المدن من عرض فاكهة المانجو بكافة أصنافها المختلفة التي تشتهر بها المنطقة والتي يقارب عددها 45 صنفا أشهرها التومي والجلين والزبدة والباكستاني وأفضلها وأعلاها سعراً الهندي والتومي.
ويعد العام 1982م هو بداية إدخال شجرة المانجو للمنطقة من عدة دول تشتهر بزراعتها كالهند ومصر وغيرها من الدول وذلك عبر مركز الأبحاث الزراعية بجازان بالتعاون مع مركز الفاو الدولي.
وبسبب الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للقطاع الزراعي بالمنطقة أصبحت مانجو جازان مصدرة لعدد من الدول ومنافسة عالمياً بل تخطت بعض البلدان المشهورة بزراعة المانجو في نجاح زراعتها ولما تتميز به المنطقة من مقومات طبيعية وهبها الله وتربة صالحة للزراعة.
وتفضل شجرة المانجو الجو الحار الرطب وتحتاج إلى إهتمام وعناية كبيرة، وتعتبر من الفواكه اللذيذة والمفضلة لدى الكثيرين يقدمها البعض كهدايا للأصدقاء أو الأقارب في داخل المنطقة وخارجها.