أكد معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن التنافسية العالمية للجامعات السعودية هي إحدى ثمار دعم خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم العالي، وإحدى النتائج التي ساهمت في تحقيقها إستراتيجية التعليم العالي الشاملة «آفاق».
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الدكتور السيف أمس عقب افتتاحه بقاعة مكارم بفندق الماريوت بالرياض ورشة عمل «إسهام الجامعات في الدورة الأولى لجمع بيانات آفاق: التجارب الناجحة والتحديات»، بحضور وكلاء الجامعات السعودية، والمديرين التنفيذيين لآفاق في الجامعات.
ولفت نائب وزير التعليم العالي إلى أن المؤشرات حول تنفيذ خطة آفاق تسير بشكل إيجابي، والجامعات تتفاعل بشكل كبير، ولا يوجد لدينا نقص في المكتب التنفيذي، إلا أن ما نطمح له هو زيادة عدد الورش التي تساهم في تفعيل تطبيق الجامعات للخطة، واستيعابهم لأركانها، وبنودها، مبيناً أن ذلك سينعكس - بإذن الله - على الجودة.
وأضاف الدكتور السيف بقوله: «أعتقد أننا بدأنا نشهد التنافسية العالمية للجامعات، بفضل الله ثم دعم خادم الحرمين الشريفين، وسنرى تقدماً أكبر، وإنتاجاً علمياً وافراً يميز الجامعات عالمياً، وسوف نعيش بكل اطمئنان في مجتمع معرفي، والذي سنرى آثاره في تكوين الاقتصاد المعرفي، ونرى شباب الوطن يتفاعلون مع كل مكونات وأركان العلم الذي زرعه خادم الحرمين الشريفين لبناء البنية البشرية في المملكة».
من جانبه، أوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، أن إستراتيجية آفاق وضعت ثمانية مسارات و20 هدفاً إستراتيجياً لتحقيقها، فيما تتضمن تلك المسارات محور القبول والاستيعاب، ومحور هيئة التدريس والموظفين والطلبة، ومحور البرامج والمناهج، والبحوث والابتكارات، والحوكمة، والتمويل، وتقنية المعلومات، ومحور البنية التحتية.