طالب تجار ومستثمرون في قطاع الملابس والأقمشة النسائية بمعالجة العديد من المعوقات التي تعترض تطبيق قرار تأنيث المحلات، وذلك خلال لقاء شهدته غرفة الرياض.
وقال رئيس اللجنة التجارية بالغرفة محمد العجلان إن الغرفة معنية بنقل ومتابعة ملاحظات أصحاب الأعمال والبحث عن حلول لها بالتنسيق والتعاون مع وزارة العمل، مشيراً إلى أن اللقاء شهد نقاشات موسعة وشفافة، حيث أبدى المشاركون ملاحظاتهم حول ضعف الإقبال من النساء على التوظيف في الفترة الأخيرة، حيث لُوحظ خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة أنه يتم الإعلان عن مئات الوظائف ولا يتقدم لها إلا عددٌ قليل من السيدات، والتسرب والانتقال من شركة إلى أخرى بعد التدريب، إضافة إلى أن علاقة صاحب العمل بالموظفات تحتاج المزيد من التنظيم، مما يتطلب إيجاد عقد عمل واضح وموحد يحفظ حقوق جميع الأطراف ويلتزم به الطرفان، كما رصد عدد من المشاركين اختلاف تطبيق النظام من منطقة إلى أخرى، كما طالب المشاركون بمنح مهلة كافية للقطاعات التجارية الأخرى المطالبة بالتأنيث لحين تذليل المعوقات الموجودة حالياً، مشيرين في ذلك إلى أن نشاط بيع الأقمشة غير مناسب للتأنيث لأنه يُعتبر حرفة وخبرة أكثر من أنها وظيفة.
وأكد العجلان أن الغرفة طلبت من كافة قطاعات التجزئة الخاضعة لنظام التأنيث تزويدها بالمعوقات على أن تكون مدعومة بالمبررات والإحصائيات لتقوم الغرفة بدراستها، ومن ثم التواصل والتنسيق مع وزارة العمل حيال معالجتها.