حائل - عبدالعزيز العيادة:
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وبحضور وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي وقع معالي مدير جامعة حائل سعادة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم ورئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك عقد تجديد كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية في التنمية الحضرية بجامعة حائل لخمس سنوات قادمة، استمراراً في ريادته في تقديم خدمات بحثية واستشارية وتدريبية متخصصة في مجال الإعلام والتنمية الثقافية والاجتماعية.
وقد أكد وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي على أهمية دور الكراسي العلمية في الجامعات، مثنيا على توجه جريدة الجزيرة لانشاء الكراسي العلمية واهتمامها بأداء رسالتها على أكمل وجه في مختلف المناطق ومنطقة حائل، معرباً عن شكره لرئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك على اهتمام الصحيفة بتغطية ومتابعة أخبار المنطقة وتغطية مختلف المناسبات.
من جانبه أوضح معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن اهتمام جامعة حائل بكراسي البحث العلمي يأتي إيماناً منها بأهمية البحوث العلمية في مستقبل الوطن والمنطقة وفي مختلف المجالات وقال إن الكراسي العلمية في جامعة حائل متعددة وفي مجالات مختلفة ومهمة، وقدم معاليه شكره لجميع من تفاعل مع توجهات الجامعة نحو كراسي البحث العلمي ودعم انشاء كراسي بحث علمية في جامعة حائل هذه الجامعة الطموحة التي باتت اليوم ولله الحمد من الجامعات بالمملكة التي تتبوأ مكانة متقدمة بين الجامعات في مجال استقطاب كراسي البحث العلمي.
واثنى معاليه على تفاعل صحيفة الجزيرة مع رسالتها الإعلامية السامية واختيارها جامعة حائل لانشاء ومن ثم تجديد كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية، معرباً عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، على الدعم السخي للجامعات السعودية وجامعة حائل، مثنياً على الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل والمتابعة الدائمة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
وقال الدكتور البراهيم: يأتي كرسي الجزيرة مكملاً منظومة الكراسي العلمية بجامعة حائل ونتطلع من خلاله للاسهام في التنمية الثقافية والاجتماعية ودعم المواهب ورفع مستوى أداء العاملين في القطاع الإعلامي في المنطقة ومضاعفة فرص التدريب والتطلع إلى مستقبل أفضل للجميع، مشيداً بقيادة جريدة الجزيرة من جهود بارزة في مجال الكراسي العلمية في الجامعات السعودية. وقال معاليه: إن توجه الجزيرة الرائد جعلها في مقدمة الصحف الحريصة على التفاعل مع محيطها الاجتماعي ومع متطلبات هذه المرحلة التي شهدت أكبر دعم يحظى به التعليم العالي.
كما أشار وكيل جامعة حائل للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز النافع أن توقيع الجامعة وجريدة الجزيرة تجديد كرسي الجزيرة يأتي بعد نجاح تعاون الجامعة مع صحيفة الجزيرة وحرصاً من الجامعة على توسيع دائرة النجاح وتحقيق ما هو مأمول من الكرسي خلال المرحلة القادمة، وقدم شكره لرئيس تحرير الجزيرة ولكافة منسوبيها، مؤكداً أن جامعة حائل بمتابعة حريصة من معالي مديرها الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم لا تألو جهداً في سبيل مواصلة جهود التطوير والدعم لمختلف المجالات البحثية التي تعود على الوطن والمنطقة بالفائدة.
وقال وكيل جامعة حائل للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور راشد بن محمد الحمالي إن تجديد كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية في التنمية الحضرية بجامعة حائل يأتي تتويجاً لنجاح تكاملي بين صحيفة الجزيرة والجامعة وبين الجامعة وصحيفة الجزيرة، وهي شراكة بحثية علمية وتعاونية شاملة ستعود بنفع اشمل للمنطقة ككل ولبرامج البحث العلمي في المملكة، واعرب عن شكره لمعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم ولرئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد بن حمد المالك، مؤكداً أن التوقيع على تجديد الكرسي خطوة مباركة في الاتجاه الصحيح.
وأكد أمين عام كراسي البحث العلمي في جامعة حائل الدكتور عثمان بن صالح العامر أن جامعة حائل تمضي قدماً نحو اهدافها البحثية وتتبوأ مكانة علمية وبحثية تليق بها مشيداً بحرص معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم ورؤيته الطموحة للدور المهم لجامعة حائل. وقال الدكتور العامر إن نجاح جريدة الجزيرة في اطلاق كراسي بحث علمية في مختلف الجامعات بالمملكة أكد ريادتها وحرصها على مستقبل الإعلام بالمملكة عبر جهود علمية متخصصة تسهم في خدمة الإعلام والمجتمع والجامعات السعودية وطلابها وأساتذتها، وقال إن ما قامت به الجزيرة يجعل لها خاصية تنفرد بها على مستوى الصحف ليس محلياً واقليمياً فقط وإنما حتى على المستوى العالمي، فصحيفة كالجزيرة لا تكتفي بكرسي بحث علمي واحد بل تؤسس لعشرات الكراسي في جامعاتنا، وهو توجه رائد يحسب لها ويجب أن تشجع عليه وتدعم، كما اشار الدكتور العامر إلى تنوع وتعدد اتجاهات كراسي البحث العلمي لصحيفة الجزيرة، وقال: في كل جامعة لجريدة الجزيرة كرسي يعنى بأحد الاتجاهات الداعمة لتطور الإعلام السعودي وهذا يؤكد النظرة الثاقبة للقائمين على صحيفة الجزيرة وحرصهم على خدمة مختلف الاتجاهات التطويرية للإعلام السعودي، وأثنى الدكتور العامر على حرص قيادة جريدة الجزيرة على وصول خدمات وبرامج كراسي البحث لصحيفة الجزيرة لمختلف المناطق وعدم الاكتفاء بإنشاء كرسي بحث علمي في احدى الجامعات في المناطق الكبيرة كالعاصمة الرياض وإنما تجاوز ذلك إلى التعاون مع معظم الجامعات بالمملكة والوصول إلى مختلف مناطق المملكة، وهو يعني الاهتمام من الصحيفة من الاقتراب من اكثر فئة تمثلها الجامعات وهم الشباب، هذا ومن أبرز أهداف ووسائل كرسي الجزيرة بجامعة حائل المساهمة في تبوء المملكة مكانة عالمية متميزة في الابداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتفعيل دور الجامعة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز شراكة المجتمع مع الجامعة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعة من المختصين في جميع مجالات المعرفة والاستخدام الأفضل للمنشآت والتجهيزات والموارد البحثية الأخرى المتخصصة من قبل الجامعة وافراد المجتمع والابداع والتميز في البحث العلمي النظري والتطبيقي في مجالات الكرسي واستحداث مسارات جديدة في البحث العلمي التطبيقي في ضوء النظريات الجديدة واستقطاب الباحثين والعقولالمبدعة والكفاءات المتميزة محلياً ودولياً وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم من خلال دعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس وبرامج تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية عبر البحث العلمي وتشجيع الطلاب على استثمار معارفهم المتميزة وتجذير الثقافة البحثية وتشجيع العمل المشترك من خلال فريق البحث العلمي وتوفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير واقامة دورات تدريبية وورش عمل متخصصة للصحفيين في صحيفة الجزيرة لتطوير الأداء وخدمة اغراض المهنة واجراء دراسات علمية وفق حاجة صحيفة الجزيرة لمساعدتها على التميز واعداد وتأهيل طلاب متميزين من الجامعة للعمل بالصحيفة وفق حاجتها ومتطلباتها، واعادة تأهيل وتدريب وإدارة وطنية في مجال الصحافة ترشحهم الصحيفة وتقديم استشارات فنية تخدم توجهات الصحيفة من قبل الخبراء في الجامعة وخبراء عالميين يتم الاتفاق على اختيارهم.