طالب مدير عام الأمن العام اللواء عثمان المحرج مدراء الإرشاد والتوجيه بالأمن العام بغرس حب العقيدة والوطن وقيادته في نفوس أبنائنا لأن أعداء الإسلام والوطن في هذا الزمن كثيرون.
وقال اللواء المحرج في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس الملتقى الأول لمدراء الإرشاد والتوجيه بالأمن العام وذلك بمقر المديرية بالرياض، يجب الاستعانة بعلماء وفقهاء ومشائخ لتعزيز الأمن الفكري والولاء للوطن والمملكة يمكن البلد الوحيد في الكرة الأرضية الذي يطبق كتاب الله وسنة رسوله، فمن يحاول المساس بوطننا ويفرق لحمتنا فهذا يقصد الإساءة للدين قبل الوطن.
وأوضح اللواء المحرج أن مدراء الإرشاد والتوجيه في أمس الحاجة للتواصل دائماً مع شرط المناطق وإدارات أمن الطرق والدوريات الأمنية والمرور، مطالبا بتفعيل دور التوعية سواء بالمحاضرات والندوات عن طريق مختصين أو بالتوعية المكتوبة التي تعد بعناية واهتمام يلامس الحاجة.
وقال اللواء المحرج أطالبكم بتفعيل العلاقة مع أصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم وأساتذة الجامعات في جميع المحافظات، مشيرا إلى إعداد استرايجية تسير عليها عملية الإرشاد والتوجيه بالتشاور مع الإدارة المركزية بالأمن العام والاستعانة بالمختصين لأن أي عمل لم يؤسس على استراتيجية فهو عرضة للضياع أو النسيان.
وقال اللواء المحرج يجب معالجة السلبيات وليس عيبا أن ننتقد ذاتنا فإن لم ننتقد ذاتنا فلم نغير السلبيات، مشيرا إلى أن تسريب سر من أسرار العمل يعتبر من خيانة الأمانة في العمل، وضرب مثالاً لتسريب المعلومات أو تصوير بعض المستندات الحكومية الرسمية ونشرها، وقال حدث لدينا في الأمن العام حالات والثابت لدينا أنه ليس سوء نية ولكن عدم اهتمام إضافة لما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي من الأشياء المشينة في أحد مراكز التدريب لطلبة ليلة التخرج وهذا تصرف صبياني ليس فيها خبث سريرة ولكن طيش شباب ولكن يجب أن تعالج السلبية وأن يحاسبون لأنه تجاوز الحد المألوف والمقبول منا كرجال أمن، مشيرا أنه صدرت توجيهات بالتحقيق في الموضوع وهذا يؤكد بتعزيز ضرورة التوعية والوعظ والتوجيه والإرشاد.
وطالب اللواء المحرج بإعداد منهجية وخطة لإدارات الإرشاد والتوجيه، وقال لا أقبل منكم أي تقصير في الإرشاد والتوجيه وأنتم مسؤولون أمام الله عن جانب الإرشاد والتوجيه.
وقال اللواء المحرج عملكم يندرج تحت عمل الحسبة والاحتساب لأنه يدخل في عمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مطالبا بالتركيز على توعية الطلبة في مدن التدريب مؤكدا على دعم البرامج فيما يخدم الإرشاد والتوجيه.