أعتقد ان اتحاد القدم في اجتماعه الأخير لا يعلم ماذا يريد عندما أقدم على تشكيل لجنة لتقييم عمل لجانه وما هي أهدافها، ومدى كونها مجرد إيهام الشارع الرياضي بأنهم يؤدون عمل وأن هناك محاسبة لا أقل ولا أكثر.
هذه اللجنة أصبحت محل تندر على من أقرها، حيث افتقدت أهم قواعدها وأساساتها وهي أن يكون اعضاؤها محايدين ومن خارج اعضاء الاتحاد، إذ يظل السؤال قائماً: كيف لعضو أن يقيم زميله، إضافة إلى ذلك كيف سيتم قياس عمل اللجان وهي التي لم تحدد أهدافها ومؤشرات القياس أما اذا أخذت بما هو ظاهر للعيان فإن التوفيق جانب جميع اللجان إذا ما استثنينا لجنتي المسابقات والاستئناف فيما الحكم على لجنة المنتخبات سابق لأوانه.
الأمر الأهم لماذا يتم تجاوز الاستعانة بأعضاء الجمعية العمومية وهم الضليعون بأعمال اتحاد القدم وببرامجه لكن عدم الاستعانة بمن هم خارج أعضاء الاتحاد لم يكن مستغرباً للمتابع لعمل اتحاد عيد الذي يتسابق أعضاؤه على تقاسم الكعكة وانه لا يحق لأحد من خارج الاتحاد مهما بلغ من الكفاءة أن يقاسمهم فيما يعتقدون أنه إرث خلف لهم.