حظي عضو مجلس إدارة نادي الرائد المشرف العام على الفريق الكروي الأول عبد الله السبيعي المرشح الأبرز لرئاسة النادي بدعم وتأييد كافة رجالات الرائد الداعمين المؤثرين، مثمنين له هذه الخطوة الجريئة.
جاء ذلك عقب إعلان السبيعي رسميًا عزمه على الترشح لكرسي الرئاسة للأربع سنوات المقبلة، مؤكدين وقفتهم الكاملة إذ سيكونون بالقرب من النادي وإدارته مع تقديم الدعمين المادي والمعنوي.
وتأتي ثقة الرائديين بالسبيعي عطفًا على ما قدمه من عمل جبار وشاق جدًا في الموسم المنصرم في فترة الإدارة المكلفة عندما شغل فيها منصب المشرف العام على الفريق الكروي الأول، وقدم عملاً كبيراً رغم الظروف الصعبة جدًا التي كانت تحيط بالفريق لا سيما على الصعيد المالي، إذ كان الرائد وما زال يعاني شحاً في الموارد بسبب استقطاع الاتحاد السعودي لمبلغ يفوق ستة ملايين ريال لسداد ديون إدارة فهد المطوع الراحلة، إذ نجح السبيعي في حل ووأد كثير من المشكلات المالية التي كانت تعترض مسيرة الفريق في مباريات الدوري ومنافسات البطولات الأخرى التي خاضها فريق الرائد محليًا وخليجًا، وكادت أن تعصف بالفريق وتعرقل مسيرته وبعض تلك الإسهامات كانت من حسابه الخاص، وجزء كبير منها جلبه من عددٍ من الشرفيين المؤثرين والفاعلين لا سيما وأن السبيعي كان بمثابة همزة الوصل وضابط الإيقاع بين الإدارة المكلفة وشرفيي الرائد، كما أن الخبرة التي اكتسبها السبيعي جعلت رجالات وأبناء الرائد يباركون تلك الخطوة لا سيما وأنهم على اطلاع بالدور الرئيس الذي كان يلعبه الموسم الماضي في تقريب وجهات النظر بين إدارة النادي ولاعبي الفريق في كثير من مراحل ومنعطفات الدوري إذ برزت بصماته في عددٍ من المواقف والمشكلات التي نجح في حلها والقضاء عليها.
الأسرة الرائدية قاطبة تُثمِّن خطوة السبيعي الجريئة والجسورة لا سيما في ظل عزوف عددٍ من الشخصيات الرائدية عن المواقع القيادية على الصعيدين الشرفي والإداري بسبب تراكم الديون الكبيرة جدًا على خزانة الرائد والتي خلفتها إدارة المطوع السابقة، حيث أرهقت تلك المديونيات كاهل الكيان الرائدي وتسببت في نفور أسماء كثيرة عن كرسي الرئاسة حتى بات من يقدم على تسلم زمام الرئاسة يُسمى «شجاعًا» إذ ما زال الرائد يعاني من مشاكل شكاوي اللاعبين لدى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم بمبالغ تفوق الثلاثة عشر مليون ريال تسببت في حرمان الرائد في الفترة الشتوية، وستحول دون قيد الرائد للاعبين محترفين محليين وأجانب في فترة الانتقالات المقبلة في الصيف ما لم يتم الوفاء بتلك الالتزامات المالية.