في تواصل راق يعكس مداءات الكلمة لكل ما له صلة بالشعر والفكر سجل اسمان غنيان عن التعريف في مجال الإعلام والشعر وهما: فهد عافت وزايد الرويس حضوراً لا يستغرب على سقف وعيهما وعلاقتهما الراقية مع الشعر المختلف عن كل ما له صلة مع النمطي، وهكذا هم المبدعون قلة في كل زمان ومكان؛ لذا فقد فعّلا مقولة اشتق نصها من الشعر وفحواها من واقع الذائقة الرفيعة المنصف (وشبه الشيء منجذب إليه) في زيارتهما لمنزل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي في جمهورية مصر العربية وتسجيل لحظات لا تتكرر تجسدها الصور التي قد تكون أبلغ من الكلمة في استقراء أصغر تفاصيل الاحتفائية المتبادلة بين أطرافها الثلاثة الذين هم أشهر من نار على علم في مجال تميز الشعر والفكر - من منظور نقدي -.
يشار إلى أن أشهر أعمال الأبنودي (السيرة الهلالية) ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) وله أكثر من اثنين وعشرين ديوان شعر منها (الأرض والعيال، الزحمة، وجوه على الشط، صمت الجرس، الأحزان العادية) كما كتب الشاعر الكبير الأبنودي العديد من الأغاني منها (عدى النهار، أنا كل ما أقول التوبه، أحضان الحبايب: الفنان عبدالحليم حافظ) وكذلك (عيون القلب، قصص الحب الجميلة: الفنانة نجاة الصغيرة) ومن كلمات قصائده (طبعاً أحباب، قبل النهاره مع الفنانة وردة الجزائرية) أيضاً (ساعات ساعات مع الفنانة صباح) كما كتب العديد من المسلسلات.