أتى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء بمثابة الاختيار الذي صادف أهله ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
فقد عرف عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الكثير من المزايات والصفات التي يندر أن تجتمع في شخص واحد ومن ذلك التميز والنبل وسمو الأخلاق وسرعة البديهة وحدة الذكاء والحضور الذهني وامتلاك روح الحوار وهي من الصفات الراسخة لديه باستماعه لمختلف وجهات النظر عدا عن شخصيته القيادية الفعالة بما يمتلكه من كاريزما ومؤهلات، وفوق هذا وذاك فإنه نشأ ونهل من معين واحد من عظماء هذا العصر ألا وهو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وتتلمذ على يديه وينتمي لهذه المدرسة الكبرى فانطبق عليه المثل القائل هذا الشبل من ذاك الأسد.
وإنني على يقين من أن الشخصية القيادية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ستعطي بعداً اضافياً للمواقع التي سيشغلها آنياً ومستقبلاً وسيكون امتداداً لوالده في العطاء والبذل من أجل مملكتنا الحبيبة وأهلها الأوفياء، وفق الله قيادتنا الكريمة لكل الخير وزادها عزة ورفعة.