أشادت سلطنة عمان بالمستوى المتقدم الذي بلغته المكتبة الرقمية السعودية والمهنية العالية التي قلبت المعوقات والتحديات إلى عوامل نجاح خلال فترة قصيرة وهو ما ينعكس إيجاباً على البحث والعطاء العلمي في المملكة وارتفاع الإنتاج العلمي والتصنيف على مستوى العالم.
وقال الدكتور يعقوب الرئيسي مدير دائرة تقنية المعلومات ، عضو اللجنة التوجيهية بمشروع مكتبة سلطنة عمان الافتراضية: إن ما وصلت إليه المكتبة الرقمية السعودية بالفترة الزمنية القصيرة مفخرة إذا ما أخذ بعين الاعتبار حجم التحديات على أرض الواقع وما يعكس ذلك المساهمة الكبيرة التي قامت بها المكتبة في الفترة السابقة لتعديل أنماط العوامل المساعدة بما يسهم بزيادة البحث والعطاء العلمي في المملكة وارتفاع الإنتاج العلمي والتصنيف على مستوى العالم.
وأشاد بالحراك الداخلي للمكتبة الرقمية السعودية قائلاً: ما يميز المكتبة الرقمية السعودية الأيدي الوطنية المتخصصة الطموحة وجهودهم المخلصة التي لمست من خلالها النظرة الشمولية والخطط الطموحة والحرص على نشر المعرفة بطرق شتى دون الاكتراث بالتحديات.
وأردف: نتطلع في سلطنة عمان للتعاون الكامل بين المكتبة ومجلس البحث العلمي متمثلا في مشروع مكتبة عمان الافتراضية ونقل الخبرة بالمجالات المختلفة وادعوا إخواننا بالدول الخليجية للاستفادة من التجربة الناجحة ومن الخبرات الطموحة والتعاون المباشر وبحث سبل التكامل لنقل المعرفة.
وحول مدى الاستفادة من خبرات المكتبة الرقمية السعودية قال الدكتور يعقوب الرئيسي: كانت الاستفادة كبيرة حيث تفضل الإخوة بمناقشة التجربة ونقل الخبرة المكتسبة بكل إسهاب وشفافية مركزين على تحديات المراحل المختلفة الخاصة بالأمور التشغيلية والتقنية والتعاقدية وطرق حلها والآليات اللازمة لتسهيل ذلك.
وكانت المكتبة الرقمية السعودية قد استقبلت وفدا علميا من سلطنة عمان الشقيقة ضم كلا من:
د. يعقوب الرئيسي مدير دائرة تقنية المعلومات، وعضو اللجنة التوجيهية بمشروع مكتبة عمان الافتراضية (رئيس الوفد) وعضوية: منير البطاشي ،أمين مكتبة مشرف على مشروع مكتبة عمان الافتراضية وهشام العريمي أخصائي تسويق وتدريب بمكتبة عمان الافتراضية و استقبل الوفد وأجتمع معهم الدكتور عبد الحميد السليمان المستشار بوزارة التعليم العالي والمشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية ونائبه الدكتور بندر المبارك.
ووقف الأشقاء الضيوف الزائرين للمكتبة الرقمية السعودية على واقع المكتبة واستمعوا لشرح واف عن التحديات التي رافقت بداية الانطلاق وملامح المستقبل التي ستنعكس إيجاباً على مستوى البلاد لزيادة البحث والعطاء العلمي في المملكة وارتفاع الإنتاج العلمي والتصنيف على مستوى العالم وتعرف الوفد على التجربة في قيادة التكتل الأكاديمي والتميز في إدارة المحتوى وتوفير مصادر المعلومات الإلكترونية في مختلف التخصصات وتنوع العلوم التطبيقية والنظرية.