يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز حفل تخرّج الدفعة (53) من طلاب الجامعة مساء اليوم الاثنين والبالغ عددهم (5563 طالبًا) لمختلف المراحل الدراسية: الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والزمالة والدكتوراه، تخرجوا من (19) كلية، وفي هذه المناسبة قال معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر:
تعبّر الجامعة عن امتنانها الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لتفضله برعاية حفل تخرج طلابها للدفعة الثالثة والخمسين، ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بيوم تخرجهم. وقد لمستْ الجامعة حرص سموه الكريم على نجاح الجامعة وتمهيد الطريق لمشروعاتها لتنضج وتنطلق وذلك منذ الأيام الأولى لتوليه -حفظه الله- زمام إمارة المنطقة، إِذْ كان يسأل عن مشروعات الجامعة الحالية ومواعيد انطلاقها والعقبات التي ربَّما تعوق طريقها ليبادر في تذليلها.
وأمام هذا الحرص من سموه الكريم فقد بات واجبًا على الجامعة ترجمة ذلك بمنجزات معرفية عالية المستوى تضع للجامعة قدمًا راسخة في أبرز المحافل العلميَّة، وتصنع لمدينة الرياض مستقبلاً عصريًا بما ستسهم فيه مما يتاح لها من المشروعات الضخمة الجاري تنفيذها في مدينة الرياض، أو بالمبادرات المختلفة التي تتقدم بها الجامعة للمساهمة في نهضة هذه المنطقة وتطوّرها لتكون أنموذجًا يُحتذى للمناطق الأخرى، ولاسيما أن لدى الجامعة كوادر مؤهلة تأهيلاً رفيعًا، وتجارب عديدة ومتنوعة، وخريجين متخصصين في مختلف أنواع العلوم.
وفيما يتعلّق بمناسبة تخرج طلاب الجامعة في هذا العام قال معالي الدكتور بدران العمر: ستقدم الجامعة في دفعة هذا العام (5563) طالبًا لمختلف المراحل الدراسية: الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والزمالة والدكتوراه، تخرجوا من (19) كلية.
وجامعة الملك سعود تدرك مسؤوليتها في مسيرة التنمية، وموقعها في منظومة التَّعليم العالي، ولذلك فقد أمدَّت طلابها الخريجين بمستوى عالٍ من التأهيل العلمي والتدريب المهاري الذي يجعل لهم شأنًا في المستقبل.
ولا شكَّ أن هؤلاء الطلاب يمثِّلون طاقة وطنيَّة كبيرة يُعوَّل عليها في قيادة جانب من نهضة الوطن والمساهمة في دفع حركة نموه، كما يمثِّل يوم تخرجهم المنعطف الذي ينتقلون عنده من سور الجامعة إلى فضاء الوطن لأداء دور حيوي يعلنون من خلاله عن تميّزهم المعرفي وتميز جامعتهم في بنائهم وإعدادهم، مع ضرورة حرص الخرّيج على إثبات كفاءته والاستمرار في بناء مهاراته لإبراز تميزه وتأكيد قدرته على صناعة الفرق، وقيادة التحول في أيّ موقع وظيفي يتولاه.
واختتم معالي الدكتور بدران العمر تصريحه بسؤال المولى الكريم أن يحفظ قائد النهضة، راعي نهضة التَّعليم العالي، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وأن يمد في عمره، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يجزي خير الجزاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز، لما يقدمانه للجامعة من دعم ومساندة وتشجيع، مع أصدق الدُّعاء للخريجين بمستقبل وظيفي متميز.
د. الرويس
وعبّر وكيل الجامعة الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس عن شكره وشكر منسوبي الجامعة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله-، على رعايته الكريمة لحفل تخريج الدفعة الثالثة والخمسين من طلاب الجامعة هذا العام. كما هنأ الطلاب الخريجين بهذه المناسبة التي تأتي مسك ختام يعطر به راعي الحفل الحاضرين.
وقال وكيل الجامعة في تصريح بهذه المناسبة: إن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر قد حرص كل الحرص على مشاركة طلاب الجامعة فرحتَهم بهذه المناسبة؛ وسعيه لتشريف حفل التخريج، رغم كثرة أشغاله وتعدد أعبائه في إمارة منطقة الرياض.
وأشار الدكتور الرويس إلى أن هذا الاهتمام الكبير من لدن أمير الرياض لهو امتدادٌ للرعاية الملكية الكريمة التي يُغدقها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على جامعة الملك سعود، حتَّى صارت منارًا يستنير به طلاب العلم، ومكانًا يُبدع فيه الباحثون، وموئلاً للنهضة التي ترومها البلاد حكومة وشعبًا.
وأضاف وكيل الجامعة في تصريحه قائلاً: إن طلاب الجامعة تملؤهم اليوم بهجتان؛ بهجة التخرّج وبهجة التشرف بالسَّلام على صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وهي اللحظة التي تستحق أن تكون مكافأة جميلة للطلاب الخريجين على اجتهادهم طيلة السنوات الماضية. وختم بتجديد الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز، على رعايتهما واهتمامهما بشؤون الجامعة، سائلاً الله أن يوفق الخريجين لخدمة الوطن والمواطن، تحت لواء قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ لبلادنا قادتها وأمنها واستقرارها.
إنجازات مشرفة د. السلمان
وقال سعادة وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليميَّة والأكاديمية الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان في تصريح بهذه المناسبة: إن تخريج الدفعة 53 من طلاب جامعة الملك سعود يمثِّل إضافة ثرية للكفاءات الوطنيَّة المؤهلة مهاريًّا ومعرفيًّا، التي ستعمل - بإذن الله - على النهوض بدور فاعل في مسيرة التنمية والتطوير. فهذا اليوم هو مسك الختام لسنوات جميلة قضيتموها في صرح الجامعة فهنيئًا للوطن بكم، وأنتم تخطون خطواتكم الأولى في سبيل خدمته ورفعته.
كما أشار سعادته إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر لحفل تخريج الدفعة 53 تُعدُّ تشريفًا، يتجسّد فيه حرص سموه على مشاركة أبنائه الخريجين فرحة النجاح والإنجاز والتطلَّع إلى خدمة الوطن بكفاءة وثقة وإخلاص، وهذه الرِّعاية هي امتداد للعناية المستمرة والاهتمام الدائم الذي تحظى به الجامعة من لدن القيادة الرشيدة، التي دومًا نلمس أثرها في تحقيق الآمال في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وأضاف سعادة وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليميَّة والأكاديمية أن علاقة الجامعة بطلابها لا تنتهي عند حفل التخرّج، بل إن التواصل مع الخريجين سيستمر عبر مركز الخريجين، التي ترحب بأبناء الجامعة أينما كانوا.
وختم سعادته تصريحه بقوله: وعلى هذه الكوكبة المباركة أن يكونوا خير سفراء بما يتمثلونه من معارف حرفية ومهارية، وأن يوظفوا ما تعلموه خير توظيف، مؤكِّدًا ثقته بأبنائه الخريجين، وأنَّهم سيكونون روافد للبناء والإنجاز في هذا الوطن المعطاء.
د. العامري
وثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. أحمد العامري، رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر لحفل تخريج الدفعة الثالثة والخمسين من طلاب الجامعة هذا العام، وأكَّد أن الجامعة تسعد كل عام بتخريج أفواج جديدة من طلابها بعد أن أمضوا سنوات في ردهاتها ينهلون من معين علومها ومعارفها، وها هي اليوم تزف للوطن دفعة جديدة من أبنائها للمساهمة في دفع عجلة التنمية والتطوير في بلادنا الحبيبة.
وقال: مما يزيد الجامعة شرفًا أن هذه المناسبة التي تفخر الجامعة بإقامتها كل سنة محل اهتمام وتقدير ولاة أمورنا، وتسعد الجامعة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- هذا الحفل، ولقد حظيت الجامعة باهتمام ورعاية ولاة الأمر في مملكتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز ويلمس ذلك جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة حيث تلقى الجامعات كل الدعم والمساندة منهم حفظهم الله.
وأكَّد أن الجامعة أولت كل الاهتمام بالطالب كونه المُخرج الأهم لها ووفرت له كل الإمكانات التي تساعده على التَّميز والإبداع ليكون منافسًا قويًّا في سوق العمل، والجامعة تفتخر بخريجها الذين يتسلمون مناصب قياديّة في القطاعين العام والخاص، وتتمني أن ترى خريج هذه الدفعة يقودون عجلة التطوير في مملكتنا الحبيبة. إننا نطالب هذه الكوكبة من الخريجين أن يستشعروا قيمة الوطن وشرف الانتماء إليه وضرورة تحمل المسؤولية الوطنيَّة والمساهمة بفعالية في الرقي به وخدمته أينما كانوا.
وفي الختام هنأ الخريجين وأولياء أمورهم وقال: نبارك لأنفسنا ولأبنائنا الخريجين هذا الإنجاز ونسأل الله لهم التوفيق في خدمة بلادهم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ ولاة أمورنا ويسدد على طريق الخير خطاهم، إنه سميع مجيب.
د. المعمر
وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر وكيل الجامعة للتخصصات الصحيَّة بمناسبة تخريج طلاب الدفعة (53): الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وأصلي وأسلم على خير خلق الله سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم وبعد.
تحتفل جامعة الملك سعود بتخرج دفعة جديدة من أبنائها وتقدم للوطن الحبيب كوادر مؤهلة بالإيمان والعلم سهرت عليهم ورعتهم وأعدتهم وأكسبتهم المهارات الفكرية وأصّلت فيهم القدرة على التعلم وتطوير الذات وغرست فيهم أرقى القيم المهنية والأخلاقيَّة في بيئة تعليميَّة داعمة ومحفزة للتعلم والإبداع الفكري وفقًا لأعلى المرجعيات العلميَّة العالميَّة المتخصصة.
وبهذه المناسبة: أهنأ الخريجين والخريجات وأقول لهم: ها أنتم تقطفون اليوم ثمار سنوات من العمل الجادّ على مقاعد الدراسة، فهنيئًا لكم ما صنعت أيديكم وطوبى لكم.
لا شكَّ لديّ في أن المعارف والخبرات التي اكتسبتموها خلال دراستكم في أفضل جامعات الوطن، جامعة الملك سعود، تؤهلكم للنجاح في حياتكم المقبلة بإذن الله، ولكني أوصيكم بتقوى الله عزَّ وجلَّ والعمل بما يرضيه تعالى في السراء والضراء، والاهتمام بأنفسكم والاستمرار في التَّعليم المستمر والتدريب وتنمية القدرات المهنية والعلميَّة كُل في مجاله وتخصصه، والحرص الشديد في القيام بواجبكم حيال وطنكم الغالي وقيادته الرشيدة.
إن هذا اليوم تتحقق فيه أحد أهداف الجامعة ونشعر فيه بالفخر والرضا بتخريج جيل جديد ينضم إلى قافلة الإنتاج والتنمية المستدامة ويتشرف بخدمة دينه ثمَّ وطنه، وقد أثلج صدورنا في هذه المناسبة الطيبة أن تشرَّفت الجامعة برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لهذا الحفل.
التهنئة القلبية المخلصة لكل الخريجين وأسرهم مع أمنياتي الصادقة للجميع بحياة عملية موفقة بإذن الله.