كتب في الأدب العربي القديم، كما كتب في الأدب الشعبي وشعراء مسقط رأسه سدير الغالية، وكتب عن مدينته روضة سدير كتاباً مستقلاً وكتب في الأدب العربي موسوعة ضخمة تحت عنوان الأدب المثمن، وله في فنون الأدب الشعبي الكثير والكثير لا سيا كتابه الشهير شعراء وادي الفقي.
كتب في الصحافة منذ عقود تحدث في مقالات عن قوقل، وتحدث عن رجالات عاش معهم أو درس شعرهم ونتاجهم الأدبي.. لم ينقطع بيته من زائر أو سائل أو باحث في أمسية مغربية يومية، وبعد تقاعده أضاف للأمسية ضحوية يستقبل فيها الجيران والباحثين والمحبين.
مبتسم لطيف كريم إلى أقصى درجات الكرم المادي والمعنوي والعلمي، طلبت منه يوماً نبذة صغيرة عن مسقط رأسه روضة سدير، ولم يسأل لماذا، وبعد أن زودني بالمادة المطلوبة على أروع وجه قال (الآن زودتك بما طلبت، وقل لي لماذا طلبته) ليخدمني أكثر بعد أن يعرف هدفي.
متابع جيد للصحافة ومشارك بدرجة عميل امتياز للصحافة الثقافة حتى بعد تقدم السن ووهن العظم، وضعف البصر، حتى أنه في آخر أيام حياته كان يطلب ممن هم حوله أن يقرأوا عليه ما ينشر في الصحف حباً في الفائدة والثقافة.
رحمك الله يا أبا عبدالله، وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك والعزاء لأسرتك الكريمة.