عسى الوسمي اللي ناض برقه صباح اليوم
يحوّل بها لديار ناسٍ على بالي
كرام وعلى الفطرة ويرضون بالمقسوم
علاقات مبنيّة على المر والحالي
بساطة نفوس وضيفهم يا (علي) محشوم
وله منزلة عليا، ويرخص له الغالي
يطول الزمن ولاّ قصرضيفهم مخدوم
عزيز الجناب ومن وجع ضيقته سالي
يسقّي مرابعهم وينبت بها اليشموم
وتثمر غصونٍ حَلّ فيها الظما تالي
وطير السعد من فوق ذيك الديار يحوم
عسى جوّهم يصفا لهم ثم يصفا لي
أكيد انّي اغليهم ولاني بها ملزوم
ولي عندهم ترفٍ ملاقاه يحلا لي
ليا من ذكرته طار منّي لذيذ النوم
أهذري ، واهوجس به وانا بالخلا الخالي
وله طيف باقصى خافقي ثابت ومرسوم
محال انّ يمحي صورته عذل عذالي
يكدّر عَلَي بُعد المسافة وكثر اللوم
واعاف الطرب والزاد واعاف فنجالي
واحسّ ان صبري يا (علي) واصل الحلقوم
وكنّ الحشا منّي على لاهب الصالي
تعزويت ابسلاهم ولكنّ ماش عزوم
ليا طاعني بعضي عصى كلّي التالي