افتتح مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي الحاجي معرض الأسر المنتجة بجمعية الرميلة الخيرية، حيث قام الحاجي بجولة على أركان المعرض والبالغ عددها 13 ركناً.
وقال الحاجي» ان المعرض مُنتج رائع تشكر عليه الجمعية وفرصة جيدة للقسم النسائي أنهن يدخلن في مجال جديد فيه باب رزق حتى لغير المستفيدين، وان الجمعيات أصبحت تتجه اتجاه تنموي لتنمية المجتمع، والتنمية ليس محاربة الفقر ولكن أيضاً لاستجلاب المهارات والاستفادة من وقت السيدات المبدعات وإتاحة فرصة لهن.
وحول طرق تطوير المهرجان قال الحاجي: الحرف هي جزء من تراث الإنسان، ودور الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية تستثمر في الموضوع بما يسمى حاضنات، الجمعية حاضنة وتقوم بدورات تدريبية موجهة للشباب والشابات.
من جانبها قالت رئيسة القسم النسائي فضيلة اللويم لقد أقمنا معرض الأسر المنتجة لتشجيع الأيدي الماهرة والخفية بذات الوقت، واستخراج كل الطاقات الموجودة لدى المحترفات من فتيات صغيرات وأمهات، ولم ننسَ استقطاب جميع الأسر المنتجة، فلغة التعارف والتحاور بين الأسر المنتجة تزيدهن خبرة ومعرفة، فتنمي حس العمل الجماعي لديهن وكسب يد العيش الشريف، وهكذا كانت أولى لبناتنا مع عالم الأسر المنتجة، فتعددت أركاننا من عالم الطيبات، ونادي الأطفال وخبز جدتنا والسعف والخوص وجمال الكوروشيه وغيرها من الأركان المشاركة.