قال اللواء الركن الدكتور علي بن هلهول الرويلي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: نحن نستطيع أن نقرأ القبض على 62 إرهابياً ضمن الخلية الإرهابية التي تخطط لأعمال قتل وتدمير وإرهاب للمواطن السعودي وتهديد مصالحه في وطنه القراءات التالية:
القراءة الأولى: أن هذا الفكر الإرهابي لا يزال موجوداً ويخطط على أرض الواقع مستغلاً الصراعات والحروب في المنطقة.
القراءة الثانية: لا يزال هناك أيد خارجية إقليمية تشجع مثل هذه المنظمات الإرهابية على تنفيذ أهداف معادية للشعب السعودي تحديداً.
القراءة الثالثة: وجود عناصر أجنبية في قيادة التنظيم للأسف يظهر أن بعض السعوديين يسهل التغرير بهم ضد مصالحهم ومصالحة وطنهم.
القراءة الرابعة: وجود 70% من بين من تم القبض عليهم سعوديين سبق أن أفرج عنهم يعود إلى التفكير العميق لاستخلاص أسباب عودة أولئك الإرهابيين إلى العمل الإرهابي ضد بلدهم.
القراءة الخامسة: أن أسلوب التسامح الذي تنهجه الجهات الأمنية لصالح أولئك الخارجين عن القانون فهم بطريقة سلبية مما جعلهم يتمادون في إمعان محاولة إلحاق الضرر بشعبهم لولا لطف الله عزَّ وجلَّ.
القراءة السادسة: يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على تتبع تلك المنظمات الإرهابية أدى إلى كشفها في الوقت المناسب.
القراءة السابعة: تطبيق الأجهزة الأمنية المعنية للإستراتيجية الاستباقية في التعامل مع هذه الحالات والمواقف في الوقت المناسب أدى أيضاً إلى إفشاء وإجهاض تلك الخطط الإرهابية تحقيقاً لحماية المواطن والأمن الوطني الشامل.