تجمع أنصار الحكومة التايلاندية التي تحوطها المشكلات أمس السبت على مشارف العاصمة بانكوك قائلين إنهم عازمون على حماية الديمقراطية ومنع انقلاب، فيما يخطط متظاهرون مناهضون للحكومة يتمركزون في متنزه بوسط المدينة «لتحركهم الأخير».
وعجز ساسة تايلاند المنقسمون عن التوصل لتسوية بشأن الخلاف المستمر منذ قرابة عقد بين المؤسسة الملكية وعملاق الاتصالات تاكسين شيناواترا صاحب الحضور الشعبي الذي أطيحت بشقيقته ينجلوك شيناواترا من رئاسة الوزراء يوم الأربعاء.
وجاءت إقالتها بعد مظاهرات معارضة للحكومة استمرت ستة أشهر وأقلقت المستثمرين والسياح وحدت من النمو في ثاني أكبر اقتصاد بجنوب شرق آسيا. وقال تاناوت ويتشيديت وهو متحدث باسم النشطاء المؤيدين للحكومة المعروفين باسم ذوي القمصان الحمراء لرويترز «نحن هنا الآن لنظهر أننا لا نوافق على مهمة المتظاهرين المعادين للحكومة بتنصيب رئيس وزراء غير منتخب».
وذكر أن عشرات الآلاف من الموالين لينجلوك وشقيقها تاكسين رئيس الوزراء الأسبق يحتشدون على الأطراف الغربية لبانكوك من أجل المشاركة في مسيرة للدفاع عن الديمقراطية.
وأطيح بينجلوك من منصبها لإساءة استخدام سلطتها فيما يتصل بتعيين مدير لوكالة أمن، ووجهت لها وكالة لمكافحة الفساد يوم الخميس تهم الإهمال بشأن برنامج حكومي لدعم محصول الأرز كان يهدف لمساعدة المزارعين، وكبد الدولة خسائر كبيرة.
ومن جهة أخرى قال مسؤولون إنه تم وضع ثلاثة آلاف شرطي في حال التأهب تحسباً في استمرار التظاهرات الموالية للحكومة على المشارف الغربية للعاصمة.