عاد الشباب بطلا.. عاد الشباب ليضع بصمته القوية على خارطة منافساتنا الكروية.
هذا هو الشباب.. لا بد أن يكون له حضور لافت.. لا يمكن ان يمر الموسم دون يكون الليث في الصدارة.
ناد يقوده الليث خالد البلطان لا يمكن أن نخاف عليه.
حاولوا عرقلته وإسقاطه.. ولكن الليث خالد كان لهم بالمرصاد.. تصدى لمخططاتهم وأفشلها وبقي الشباب في القمة ..
سيبقى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لعام 1435هـ عالقا في الأذهان أبد الدهر
سيبقى متصدرا صفحات التاريخ.. ففي هذا التاريخ تم افتتاح ستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة .. وفي هذا التاريخ جرت مباراة الكأس في حضرة أبو متعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ..وفي هذا التاريخ صعد نجوم الليث المنصة وتقلدوا الذهب ورفعوا الكأس
سيبقى كل ذلك مسطرا في كتاب التاريخ الرياضي السعودي .. إنها بطولة للتاريخ..
وهكذا هم الشبابيين يصنعون التاريخ .. ينصعون المجد.. لناديهم
أجيال وراء أجيال وسنوات تعقبها سنوات.. يذهب أبطال ويأتي أبطال.. و يبقى الشباب وحيد ثابت في القمة
مهما تغير المنافسون وتبدلوا.. سيجدون الشباب بانتظارهم في كل مرة..
شباب وراءه خالد بن سلطان لا يمكن أن نخاف عليه.. فهذا الرجل الكبير في مقامه وفي حبه للشباب وحب الشبابيين له يقف نادينا إلى جانبه بكل شموخ .. يستمد منه قوته وعزيمته.. وقدرته على الصمود.. والتفوق والارتقاء إلى قمم المجد.
يستحق التهنئة من كل الشبابيين ويستحق الشكر والتقدير .. فهذا الرجل تجاوز بالشباب مراحل عصيبة.. ودفع به إلى ميادين المنافسة بكل قوة وسلحه بالعزيمة وجعل له هيبة لا يمكن تجاوزها.
هذا هو الشباب محليا وهذا هو الشباب آسيويا .. وهو موعود بإذن الله هذا العام ببطولة قارية هذا العام.. فكل المؤشرات تؤكد أن بطولة آسيا شبابية هذا العام.