حملة دبلوم المعاهد الصحية والمعاناة

المكرم المشرف على صفحة العزيزة المحترم حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية وبعد:

قرأت في (الجزيرة) في صفحة محليات وتحديداً يوم الأربعاء الموافق 16-6-1435هـ خبر إقامة صحة القصيم لدورة في (منازعات الحقوق الوظيفية) فوجدت الفرصة سانحة لتوضيح هموم ومعاناة حملة دبلوم المعاهد الصحية لما فوق الثانوية في شتى التخصصات، حيث يعانون منذ سبع سنوات من عدم توظيفهم كلاً في مجال عمله، ولم يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل تعدى إلى النيّة في تشتيتهم تدريبياً من قِبل الجهتين المعنيتين بتوجيههم للتدريب وزارة الصحة ووزارة الدفاع وتوزيعهم على المستشفيات والمستوصفات، إضافة إلى معهد طيران القوات البرية، وذلك بتوجيههم إلى مناطق بعيدة عن مقر سكنهم وسكن أهلهم. والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يوجه كل متدرب للمنطقة التي يرغب فيها بدلاً من تشتيتهم في مناطق لا يرغبون بها مراعاة لظروفهم، فقد يكون البعض منهم مسؤولاً عن والديه أو أن عائلته لا تستغني عنه أو لا يرغب في البعد عن أسرته؟! ثم ما الفائدة من توجيههم لتلك المناطق التي لا يريدونها؟! إنني أناشد الجهات المعنية بتوجيههم للنظر فيما كتبت نيابة عنهم عبر بوابة (الجزيرة) مساعدة لهم وتقديراً لظروف البعض منهم، هذا ما أحببت توضيحه والمناداة به تقديراً لإخواني ورغبة في الخير، والله من وراء القصد.

صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس