Saturday 10/05/2014 Issue 15199 السبت 11 رجب 1435 العدد

المحرِّضون على الفتنة دعاة ضلال

منصور شافي الشلاقي

الأمن في الأوطان.. والصحة في الأبدان.. نعمتان عظيمتان يُحسدُ عليهما الإنسان أينما كان، وأينما حلّ، ولذلك فإننا في وطننا العزيز «المملكة العربية السعودية» محسودون على نعمٍ كثيرة، من أهم هذه النعم الوفيرة هي نعمة (الأمن) التي أكرمنا بها ربُّ العزةِ والجلال، فنحن - ولله الحمد - نعيش في أمنٍ وأمان.. واستقرارٍ واطمئنان لا مثيل له في أرجاء المعمورة، وذلك بفضلٍ من الله، ثم بفضل وجود حكومةٍ رشيدة، وشعبٍ وفيّ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله).

ولأننا محسودون على الأمن والأمان، ظهر فئةٌ من الحاقدين الذين يحرّضون على الفتنة، ويدعون للخروج على ولي الأمر بحجة الإصلاح والقضاء على الفقر والبطالة عبر تسجيلات صوتية مصورة قاموا ببثّها في مواقع التواصل الاجتماعي مع أنه لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن نعالج الأخطاء بالأساليب غير الحضارية التي تدعو لإثارة الفتنة بين القيادة والشعب، وتأليب الرأي العام، والخروج على ولي الأمر، والدعوة للتجمعات والمظاهرات في الشوارع والميادين العامة من أجل التخريب ونشر الفوضى كما يسعى إليه المحرضون على الفتنة، كل ذلك مرفوض ومعارض بشدة، ولا يمكن لأي شخصٍ عاقل ومميّز أن يرضى بشيءٍ من الأعمال التخريبية والمعادية التي تدعو وتقود إلى زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفوضى. فالمحرضون على الفتنة هم دعاة ضلال، وهم مدعومون من منظمات ومواقع خارجية، هدفها معروفٌ للجميع وهو إثارة الفتنة ونشر الفوضى، ولا عزاء للحاقدين.!

- نجران