حوار - عبدالله الفهيد:
تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض ورئيس اللجنة التنفيذية بدأت الجمعية في استعداداتها المبكرة لشهر رمضان المبارك لخدمة الأسر المحتاجة ومشروع إفطار الصائمين أوضح ذلك سعادة الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر.
«الجزيرة» استطلعت رأي الأمين العام لجمعية البر بالرياض حيال تلك الاستعدادات، حيث قال الدكتور آل بشر: إن الجمعية بدأت استعداداتها المبكرة لشهر رمضان المبارك عبر فروعها العشرة المنتشرة بمدينة الرياض وتشكيل لجان للإشراف والمتابعة وذلك تنفيذ لتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه «يحفظهما الله» بما يحقق أحد أهداف الجمعية ومنها خدمة الأسر المحتاجة وكذلك التجهيز المبكر لبرنامج إفطار الصائم والذي يمثل أحد المشروعات الموسمية عبر جميع فروع الجمعية، حيث يصل عدد الوجبات إلى مليون وجبة، منوهاً بالدعم الذي تجده الجمعية من أهل الخير والمحسنين لدعم هذه البرامج.
وفي سؤال عن أبرز تلك البرامج الرمضانية، أوضح الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض أن من ضمن برامج الجمعية لشهر رمضان المبارك مشروع السلة الغذائية الرمضانية والمخصصة بما يتناسب مع احتياجات الأسر المسجلة بالجمعية، إضافة إلى مشروع إفطار الأسر من خلال التعاون مع المطاعم الخاصة التي تقوم بتجهيز وجبات إفطار الصائم ساخنة ويتم توزيعها يومياً، مضيفاً أن الجمعية تقدم خلال هذا الشهر مشروع هدية وكسوة العيد وكذلك مشروع زكاة الفطر، لافتاً أن الجمعية قامت ببحث أوضاع الأسر وتلمس الحاجة الفعلية للأسر المستفيدة وتلبية حاجاتها.
وعن أعداد الأسر المستفيدة من تلك البرامج الرمضانية، أشار الدكتور آل بشر أنه يوجد نحو (70000) سبعين ألف مستفيد ممن ترعاهم الجمعية تقدم لهم كافة الخدمات والبرامج التي تطرح على مدار العام، وأيضاً هناك المشاركة في دفع الإيجار وفاتورة الكهرباء، كما أننا نستهدف دعم تلك الأسر عبر برامج تدريب لأبناء وبنات الأسر المسجلة في الجمعية بهدف انخراطهم في أعمال تحقق لهم دخلاً وتفتح لهم آفاقاً تساهم في أن تحقق لهم الاكتفاء وسد الحاجة.
وماذا عن المشروع الجديد الذي أطلقته جمعية البر بالرياض «احتضان الأسرة»؟.. أوضح الدكتور آل بشر أن المشروع يعد ضمن المبادرات التي تسعى لها الجمعية ضمن إستراتيجياتها الهادفة لتعزيز العمل الخيري في المجتمع وهو برنامج خاصة باحتضان الأسر بفرع شمال الرياض يستطيع المحسن من خلال هذا البرنامج احتضان عدد من الأسر بحيث يقدم لها الدعم المادي والعيني الذي يكفل لهم مصاريفهم واحتياجاتهم الشهرية، ويتم من خلالها دفع الإيجار وسداد الفواتير وتقديم المساعدات بكافة أنواعها، كما يتم من خلاله متابعة أبناء الأسر وتحفيز وتكريم المبدعين والمتفوقين كما أنه يتم من خلال هذا البرنامج تشجيع الأسر المنتجة ودعمها.. وهذا هو الهدف الأسمى الذي يوكد عليه سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه -حفظهم الله-.
وحول المشروعات الاستثمارية لتحقيق إيرادات تساند أعمال الجمعية الخيرية، نوه الأمين العام بالنجاح الذي حققته الجمعية في مجال رفع إيراداتها لتساند أعمالها وبرامجها جنبا إلى جنب مع التبرعات من المحسنين من رجال الأعمال والميسورين ومحبي الخبر والباحثين عن الأجر، حيث استطاعت الجمعية بعد توفيق الله عز وجل و من ثم بتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض ومن سمو نائبه أن تحقق وترفع من إيراداتها.
كما تم الترتيب لبناء مقرات للفروع مثل فرع معكال وكذلك فرع العريجاء ويجري الترتيب لفروع اخرى وذلك بهدف التخلص من الإيجارات التي تدفع لمقرات الفروع.
وعن التطور الذي تشهده الجمعية فيما يخص التقنية والتواصل مع المستفيدين.. قال أمين عام جمعية البر الخيرية بالرياض: إن الجمعية أصبح تعاملها إلكترونياً لكل ما يخص أعمالها من خلال البرنامج الاجتماعي الذي يربط فروع الجمعية آلياً، ويتم من خلاله تسجيل الأسر وصرف مساعداتها، وربط المستفيد مع برامج الجمعية، وتعريفه برسائل على هاتفه المتنقل بمقدار المساعدة التي ستصرف ووقت الصرف كذلك يستطيع المستفيد من التسجيل تقنيا عن طريق البرنامج ومعرفة شروط الجمعية، كما أن البرنامج الاجتماعي يسهل عملية تبادل المعلومات بين فروع الجمعية وكذلك بين الجمعية والجهات الاخرى.. بالإضافة إلى تبادل المعلومات الخاصة بجانب الرعاية الاجتماعية والجوانب الأخرى.
وأعرب الدكتور آل بشر عن شكره لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده يحفظهما الله على الدعم السخي للأعمال الخيرية ولسمو أمير منطقة الريا ض وسمو نائبه على دعمهما المستمر للجمعية على وجه الخصوص وللأعمال الخيرية بوجه عام.