فرض مهاجم الشباب مهند عسيري نفسه كأبرز نجوم الفريقين في النهائي بعد أن قاد خط الهجوم الشبابي وسجل هدفين وتسبب في الثالث ليقود الليث إلى التتويج باللقب مؤكداً بأنه مهاجم من نوع نادر وأنه يملك مهارة كبيرة وعالية وحساً تهديفياً، وكان العريس للنهائي الكبير ونجمه الأول بلا منازع.
وتحدث مهند بعد النهائي وقال: أبارك لجميع الشبابيين هذه البطولة التي تحققت بفضل الله ثم بتكاتف الجميع، فلاعبو الشباب نجوم ولم تكن النجومية لأحد دون الآخر، أما عن سر ظهوري بهذا المستوى فهو يعود إلى توفيق الله تعالى أولاً، ثم تكاتف وتعاهد وإصرار لاعبي الشباب على تحقيق أغلى الكؤوس، تعاونا مع بعضنا فتحقق الفوز ولله الحمد.
وأضاف: الأهلي فريق كبير، يقدم مستويات كبيرة، يضم لاعبين مميزين وعلى مستوى عال، كان خصما عنيدا، لكننا وفقنا في تجاوزه بعد أن سيطرنا على مجريات المباراة، وخط دفاع الأهلي من أقوى دفاعات الفرق السعودية ومن الصعب التسجيل في مرماهم، لكن للأمانة كنت متفائلا بالفوز، توقعت أن أسجل هدفا واحدا، الحمد لله أكرمني ربي وسجلت هدفين، اللهم لك الحمد والشكر.
وأكد انه منذ بداية البطولة كان هناك تركيز على تحقيقها وقال: سرنا بها خطوة خطوة حتى حققنا أغلى الكؤوس وأكبرها وزادنا رئيس النادي خالد البلطان عزيمة وإصرارا، وجعلنا نضاعف جهدنا، لأنه يعني لنا الشيء الكثير وكلامه غال علينا ونجح في إعداد الفريق بالكامل للبطولة أفضل إعداد من الناحية النفسية أو المعنوية.
وعن أصعب المراحل في البطولة قال: كل مراحل هذه البطولة كانت صعبة جدا، والحمد لله بتكاتف وعزيمة الرجال تسهلت وظفرنا بالكأس.