افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، مبنى فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ووكلاء الرئاسة.
وتجول سموه على أقسام المبنى واستمع لشرح مفصل من مدير عام فرع الرئاسة الشيخ معتق الحربي، عما يحويه من إدارات وما يتميز به من تقنيات حديثة تسهم في سرعة التواصل بين الفرع والرئاسة لتقوم الهيئة بمهامها في خدمة المواطنين والمقيمين.
بعد ذلك التقى سمو أمير منطقة حائل بمديري العموم في الرئاسة العامة وفروعها.
وفي ختام الجولة أعرب سموه عن سعادته بهذه المناسبة وما شاهده في جهاز الهيئة من تطور, مشيداً بما تقدمة الهيئة من برامج مهمة وهادفة ومتطورة, مضيفاً : «رأينا وسمعنا ما يثلج الصدر وهذه البرامج نراها على أرض الواقع ويراها المواطن. مثمناً النقلة الكبيرة للهيئة .
من جانبه شكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ, سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن على افتتاحه الفرع، سائلاً الله أن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به من أعمال جليلة لخدمة هذا الوطن.
إلى ذلك دشن الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، دورات تفعيل دور عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تعزيز الأمن الفكري، بحضور الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وعدد من المسؤولين في المنطقة. وشاهد سموه عرضاً مرئياً من إعداد وحدة الأمن الفكري بالرئاسة عن دورات الأمن الفكري وأهدافها ومحاورها وأهم أنشطة وحدة الأمن الفكري.
منوهاً بهذه الدورات في تعزيز الأمن الفكري التي تهدف لتحصين المجتمع ضد الأفكار الضالة والهدامة وحمايته من الانحراف.
بعد ذلك ألقى معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمة أعرب فيها عن الشكر لسمو أمير منطقة حائل على تدشينه هذه الدورات التي تعنى بتعزيز الأمن الفكري من خلال الطرح العلمي الشرعي الذي يعنى عناية تامة بالمحافظة على الفكر, مؤكداً أن الأمن الفكري هو الأمن الأساس لتحقيق الأمن العام للجميع من خلال العلم الشرعي وتحصين النشء من الوقوع في الفتن التي يثيرها أعداء الإسلام والمسلمين على هذا البلد.
وقال معاليه: إن الفتن في هذه الأيام تحيط بهذه البلاد المباركة مما يتوجب علينا أن نحافظ على أمننا واستقرارنا من خلال أداء الواجب المناط بنا كل في ما حملنا إياه من خلال الدفاع عن مقدسات الوطن والتمسك بالكتاب والسنة والالتفاف حول ولاة الأمر، والسمع لعلمائنا الذين يقومون بالأمر والنهي وفق الكتاب والسنة ويقومون بالنصح للأمة وينطلقون من نصحهم من عقيدة التوحيد الخالص والخوف من الله سبحانه وتعالى والرحمة للأمة.
وأكد أهمية الأخذ بأقوال سماحة مفتي عام المملكة وأعضاء هيئة كبار العلماء ومن سبقهم من العلماء والأئمة, مشدداً على البعد عن دعاة الفتنة الذين ضللوا النشء وشككوهم في ولاة أمرهم وفي النصوص الشرعية من خلال مفاهيم خاطئة ومن خلال تفسيرهم لها للوصول إلى مآرب لا ترضي الله ولا ترضي رسوله.