نظمت اللجنة الدائمة للدراسات والأبحاث العلمية بوزارة الداخلية حلقة نقاش مع مسؤولي مراكز ووحدات الدراسات والبحوث في القطاعات الأمنية بعنوان «التطوير والتحديات» وذلك بنادي ضباط قوي الأمن بالرياض. وشارك في الحلقة التي نظمت مؤخرًا رؤساء مراكز ووحدات الدراسات والبحوث بالقطاعات الأمنية وعدد من المتخصصين والمهتمين بالدراسات والبحوث في وزارة الداخلية والقطاعات التابعة لها. وهدفت الحلقة إلى تسليط الضوء على واقع وجهود وإسهامات مراكز ووحدات الدراسات والبحوث في القطاعات الأمنية في تحقيق الأهداف المأمولة منها، ومدى مواكبتها لتطلعات القطاعات المرتبطة بها, وتشخيص وتحديد المعوقات الراهنة والمتوقعة التي تواجهها والحلول المقترحة لمعالجتها، واستشراف مستقبل مراكز ووحدات الدراسات والبحوث في القطاعات الأمنية على ضوء المتغيرات والتطورات المعاصرة. وبدأت حلقة النقاش بكلمة لرئيس اللجنة الدائمة للدراسات والأبحاث العلمية مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق، تطرق فيها الى أهمية البحث العلمي ودوره في معالجة المشاكل والقضايا الأمنية على أسس ومبادئ علمية، مبينًا دور مراكز الدراسات والأبحاث في القطاعات الأمنية في دعم ومساندة متخذي القرارات.
وأكد ضرورة تشخيص واقع مراكز ووحدات الدراسات والبحوث وما يعترضها من تحديات ومعوقات تحد من كفاءتها وفعاليتها، مما سيسهل من مهمة استشراف مستقبلها والعمل على تطويرها في مختلف المستويات.
بعد ذلك ناقش المشاركون محاور حلقة النقاش، وخلصوا إلى توصيات ومرئيات شملت الجوانب التطويرية لمراكز الدراسات والبحوث، ومستقبل الدراسات والأبحاث العلمية في القطاعات الأمنية عرضها على المشاركين في ختام الحلقة أمين عام اللجنة الدائمة للدراسات والأبحاث العلمية بوزارة الداخلية محمد بن مفلح الدرعاني.