أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عن عميق سروره وتهنئته لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب، داعياً الله عز وجل أن يحفظه ويسدد على درب الخير خطاه؛ فهو قائد نهضتنا الحضارية ورائد النهضة التنموية الشاملة في وطننا فقدم لوطنه وشعبه والإنسانية جمعاء مبادراته الهادفة لتحقيق السلام وترسيخ مبادئ الحوار بين شعوب العالم. وقال سموه الكريم: «إن الملك عبد الله استطاع بأفعاله الجليلة أن يكسب حب واحترام كل الشعوب بكافة أجناسها وأطيافها لأنه (حفظه الله) نذر نفسه ووقته لخدمة الإنسانية؛ ليس في المملكة فقط وإنما امتدت أياديه البيضاء لتشمل الوطن العربي والإسلامي والعالم لخدمة الإنسانية في شتى بقاع الأرض.
ونوه سموه الكريم بجهود خادم الحرمين في دعم العلم والعلماء والترحيب بهم واستقبالهم دائما في مجالسه ومشاورتهم في العديد من القضايا الهامة، بالإضافة إلى جهوده في إنشاء الجامعات في مختلف مناطق المملكة لنشر العلم، ودعم تعليم المرأة وتعزيز دورها للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، وتأسيس المراكز الثقافية والحوارية، ودعم اللغة العربية، والمحافظة على الهوية الإسلامية، وتأسيس جائزة عالمية للترجمة، وغيرها من الأعمال الجليلة القيمة.
وفي ختام حديثه توجه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لخدمة الإسلام والعلم والعلماء ورفعة الوطن الغالي.