** قدَّم مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مجموعة من الإصدارات المتميزة. وجاء في الدليل المختصر لعمل المركز: تقدَّم فكرة إنشاء مركز البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على أن المعرفة العلمية هي أساس تقدم المجتمعات، وأن الدراسات والأبحاث العلمية هي الأساس التي تبنى عليه المعرفة العلمية.
وعليه فإن اكتشاف الظواهر الاجتماعية السلبية ومعالجتها ووضع الحلول الناجعة لها لا تتأتى إلا من معرفة علمية حقيقية مبنية على دراسة للواقع بكل معطياته. وعليه تُعد الأبحاث والدراسات والأعمال الفكرية والأكاديمية المشتركة بين باحثات ومتخصصات من جامعة الأميرة نورة والجامعات الأخرى بالمملكة من أهم أهداف عمل المركز، إلى جانب إنجاز الدراسات والأبحاث المطلوبة من المركز لجهات أخرى تحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص، إضافة إلى الندوات والمحاضرات والمؤتمرات العلمية وورش العمل والدورات التي تهتم بالتوعية والتدريب والتطوير، وأيضاً إبرام مذكرات تفاهم في المجالات البحثية والاستشارية مع القطاعات المختلفة بالمجتمع، والتطلع من خلال تلك الأهداف إلى أن يسهم المركز في خلق مناخ يساعد في تنمية وتطوير البحث العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية التي من شأنها أن تعالج الظواهر السلبية في المجتمع السعودي بطريقة علمية ومنهجية ترصد وتستشعر وتتعايش مع الظروف الحالية والمستقبلية للوطن.
** وقد صدر مؤخراً مجموعة من الكتب عن مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة، هي:
- نظام التقاعد السعودي وتعامله مع المرأة للدكتورة لطيفة عبد العزيز العبد اللطيف، وجاء فيه:
ينفرد نظام التقاعد السعودي عن الدول العربية والخليجية بحرمان المرأة من الجمع بين راتبها إذا كانت تعمل والمعاش المستحق لها عن زوجها المتوفَّى، ويقتصر على معاش واحد فقط، كما يحرمها من الجمع بين معاشها التقاعدي والمعاش التقاعدي المستحق لها من زوجها، وفي ذلك هضم لحقوقها المالية.
كما يحرم نظام التقاعد السعودي المرأة من صرف تقاعدها بعد وفاتها إذا كانت لا تعيل أحداً من أفراد أسرتها.
كما يحرمها وورثتها من الحصول على حقها المالي الذي كان يخصم من راتبها بنسبة 9 % شهرياً، والذي يجب أن يصرف لهم؛ إذ كان يستقطع من راتبها طوال مدة عملها.
** كما صدر عن المركز كتاب (الإيذاء اللفظي ضد الأطفال) تأليف أ. جنة أحمد يوسف، وجاء فيه: إن مشكلة الإيذاء اللفظي ضد الأطفال بأشكاله المختلفة مشكلة اجتماعية واقتصادية وأخلاقية، تهدد مستقبل الأطفال داخل المجتمع؛ لذا يجب العمل بروح الفريق الواحد من قِبل المهنيين في القطاعات كافة لزيادة التعرف وتشخيص هذه الحالات بهدف توفير الحماية اللازمة لها.
** وصدر عن المركز أيضاً كتاب (التكيف الشخصي والاجتماعي والأسري والاقتصادي للمرأة السعودية المطلقة) للدكتورة آمال بنت عبد الله الفريح، وجاء فيه: إن الآثار السلبية للطلاق تقع أكثر ما تقع على المرأة؛ فالرجل قادر على إعادة بناء أسرة جديدة دون أن ينتظر من يقرع بابه طلباً للزواج؛ إذ توافرت له الإمكانات. أما المرأة المطلقة فقد تمضي سنوات قبل أن تنعم بهذه الحياة الأسرية الدافئة التي تعوضها سنوات زواج فاشلة.
** كما صدر عن المركز كتاب (المشكلات الاجتماعية والاقتصادية للزوجات الأجنبيات المقترنات بأزواج سعوديين) تأليف: أ. عبدالله بن صالح الحمود، ويتضمن دراسة تسعى إلى إبراز المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها الزوجات الأجنبيات والمقترنات بأزواج سعوديين والمقيمات خارج المملكة، وما ينعكس سلباً على الأبناء.
** وكذلك كتاب (فقر القدرة لدى المرأة في المجتمع السعودي)، وهو كتاب يعرف أهم الأبعاد الاجتماعية والنفسية لفقر القدرة لدى المرأة في المجتمع السعودي بهدف التوصل لصياغة إطار معرفي حول أهم الجوانب الاجتماعية والنفسية المفسرة لمسألة فقر القدرة لدى المرأة في المجتمع السعودي.