تراجع عضو شرف نادي الشباب الأمير خالد بن سعد عن تصريحاته السابقة تجاه نائب رئيس نادي الخليج نزيه النصر حين وصف تصريحاته بـ«العنصرية» التي ساقها العام الماضي بعد إحدى المباريات، أثناء استشهاد سموه بعدم النظرة الحيادية للجنة الانضباط تجاه بعض الحالات في الوسط الرياضي. وتأسف الأمير خالد بن سعد على خطئه تجاه نزيه النصر حيث قال : آسف لقد أخطأت على الأخ نزيه النصر، موضحا أنه لم يكن دقيقا في نقله.
وأضاف: بصراحة لم أعلم بالتصريح الذي أعتذر فيه وأوضح فيه سوء الفهم خلف تصريحه، وحقيقة بعد اطلاعي على ذلك لاحقا أردت أن أصحح موقفي بكل صراحة، وأنا هنا رغم أنني لم أسئ لنادي الخليج ككيان، إلا أنني أقدم للأخ نزيه ولنادي الخليج كل اعتذاري، وبلاشك أن لهم مكانة كبيرة في نفسي وجميع أندية الوطن، وأجدها فرصة لأهنئ نادي الخليج على تأهله لدوري جميل، ولكافة محبي النادي ولأبناء سيهات.
وزاد سموه تصريحه بمزيد من التوضيحات: أخطأت في العنصرية، ولم أخطئ في اختلاف التعاطي مع القرارات من خلال عبارة (العنصرية)، ولازلت عند رأيي السابق حيال لجنة الانضباط وقرارتها.
ووضع الكرة في ملعب الجميع بتأكيده على أن الرئيس الشبابي خالد البلطان لم يتحدى الأنظمة - كما يحاول البعض التأكيد على ذلك - موضحا: طالما يوجد استئناف فالقضية منظورة لم تحسم بعد.
وأرسل عضو الشرف الشبابي رسالته المفتوحة للوسط الرياضي بكافة مكوناته، بتعزيز لغة الإيجابية أكثر وأكثر بدلا من تعميق لغة السلبية، والدفع بتعظيم الخلافات خارج نطاق إطارها الاختلافي في مجال العمل بتأكيده: «بهذه المناسبة أود أن أستثمر هذه الفرصة في الاستشهاد بنماذج إيجابية في هذا الموضوع، من خلال شجاعة الأخ نزيه واعتذاره عن تصريحه، وأنا اعتذرت منه على تصريحي، والأخ خالد البلطان اعتذر من الأخ أحمد عيد، وأثبت أنه يحترمه، فأرجو من الجميع عدم محاولة إدخال الأمور الشخصية بيننا».