أكدت أمانة منطقة الجوف حرصها على أشجار النخيل المنتشرة في طرق وشوارع وميادين المنطقة والتوسع في غرس الأنواع المتعددة والجيدة بمتابعة من أمين المنطقة؛ وذلك لما لهذه الشجرة من أهمية ومكانة لدى أبناء هذا الوطن على وجه العموم وأبناء المنطقة على وجه الخصوص.
وأوضحت الأمانة أن أشجار النخيل تعتبر من الأشجار النظيفة التي لا تتساقط أوراقها وذات منظر جميل وخلاب، ناهيك عن ثمارها والتي تمثل رمز الكرم والضيافة لدى العرب ولدى أبناء منطقة الجوف على وجه الخصوص.
وبينت الأمانة أنه يجري في الوقت الراهن نقل عدد من أشجار النخيل المزروعة في بعض الطرق والشوارع المطروحة للتأهيل وإعادة غرسها في الشوارع الجديدة والحدائق, وبررت أمانة منطقة الجوف نقل الأشجار المزروعة فيها لكون الجزيرة سيتم تحريكها خلال عملية التأهيل وسيتم تنسيق الشوارع مرة أخرى بعد الانتهاء من التأهيل وتحديد مسار الجُزر كطريق الملك فهد - طريق الأمير فهد بن بدر (المرحلة الأولى) - طريق الأمير سلمان - طريق الأمير عبد الرحمن السديري من دوار التعليم إلى دوار المويشير - طريق الملك خالد من دوار المويشير إلى الدوار الشمالي (المرحلة الثانية ).
وأكدت أنه تم نقل أشجار النخيل والزيتون إلى عدد من الشوارع الجديدة والحدائق ، ودعت لتضافر الجهود وتعاون المواطنين المعهود من أجل مدينة أجمل.