نظمت كلية الهندسة بجامعة الملك سعود الملتقى الثاني للخريجين أمس بحضور الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس وكيل الجامعة وعميد الكلية الدكتور خالد الحميزي وذلك في في حفل أقيم في قاعة فندق مداريم بالرياض. وتم خلال الحفل تكريم الخريجين المتفوقين كما تم تسليم جائزة المهندس طارق بن عثمان القصبي للهندسة المدينة وقال «القصبي» في كلمة له خلال الحفل أن الجائزة جاءت لتعزز من الجانب البحثي العلمي وأهميته في دعم مسيرة العلم، في ظل نهضة عمرانية تنموية يشارك فيها المهندسين بدور أساسي وهام، ومنها على سبيل المثال ما تشهده العاصمة الرياض من مشاريع تنموية كبرى مثل مشروع القطار والذي سيحول المدينة إلى ورشة عمل كبيرة جدا لمدة أربع أعوام، وأن هذه المشاريع التي منَ الله سبحانه وتعالى بها علينا ثم بدعم وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» التي حرصت على دعم التنمية في جميع أرجاء الوطن فرصة لنا لنتعلم ونبحث ونطور في شتى المجالات العلمية، ومنها الهندسية في مثل هذه المشاريع.
وأوضح «القصبي» أن هذه المشاريع تمثل فرص قد لا تتكرر لمجتمعات أخرى، مما يعني أننا يجب أن نقتنصها بالاستفادة منها في تطوير أنفسنا بالعلم والبحث، لافتا إلى أن من ساهم في تشجيع تلك الفكرة هو الدكتور محمد الفقيه -طبيب القلب- الذي كان هاجسه البحث العلمي، حيث أوحى لي بهذه الفكرة والتي تؤكد أن البحث العلمي يمثل قوة علمية واقتصادية، والبلدان المتقدمة تهتم بجانب البحث العلمي أيما اهتمام.
وشهد الملتقى الثاني للخريجين من كلية الهندسة حضور متخصصين في قطاعات حكومية وخاصة ممن تخرجوا من كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، وأولياء أمور الخريجين، وإلقاء كلمات عن أهمية الملتقى والنجاح الذي تحققه كلية الهندسة في جميع مناشطها العملية والعملية، والتميز الذي يمتاز فيه خريجي كلية الهندسة.
وكرمت جامعة الملك سعود المهندس طارق بن عثمان القصبي لرعايته جائزة التميز في الهندسة المدنية.