أوضح مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية أمس، حول ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة سابك في مقرها الرئيس في الرياض يوم الاثنين 21 - 6 - 1435هـ من تصريحات منسوبة للرئيس التنفيذي لشركة سابك، التي جاء فيها ذكر لإمدادات الغاز للشركة، أن ما ورد من تصريحات للرئيس التنفيذي لـ»سابك» قد يحدث لبسًا، حيث إن كميات الوقود واللقيم المخصصة لمشروعات الشركة القائمة والتي تحت الإنشاء والتطوير هي مضمونة ومعتمدة من قبل الوزارة وطورتها «أرامكو السعوديَّة» قبل تطوير هذه المشروعات وإنتاجها.
وأفاد المصدر، بأن هناك عددًا من المشروعات الجديدة التابعة لشركة سابك والمخصص والمطور لها الغاز، مثل مشروع المطاط الصناعي بالتعاون مع شركة اكسون موبيل، ومشروع الأكريلوينترايل والميثيل ميثا أكريلات والبولي ميثيل ميثا أكريلات وألياف الكربون، ومشروع الأكريلوينترايل بيوتاداين ستايرين، ومشروع الشركة العربيَّة للأسمدة (سافكو-5). مبيناً أن أداء الشركة في إنجاز هذه المشروعات متأخر نسبة إلى المواعيد المتفق عليها، حيث تتراوح فترات التأخير حتَّى هذا التاريخ ما بين سنة ونصف إلى أربع سنوات ونصف، علمًا بأن «أرامكو السعوديَّة» قد استثمرت المبالغ المطلوبة لإنتاج وتوفير الكميات اللازمة من الغاز واللقيم لهذه المشروعات، وما زالت شركة سابك تعالج هذه التأخيرات.
كما أشار المصدر ذاته، إلى أن صناعة البتروكيماويات شهدت، وستشهد - بإذن الله-، نموًّا كبيرًا نتيجة لتوفر إمداد الوقود واللقيم لهذه الصناعة حيث سينمو إنتاج الصناعة من 40 مليون طن في عام 2006م إلى ما يزيد عن 100 مليون طن في عام 2016، أيّ بزيادة قدرها 250 في المئة، مؤكِّدًا أن الغاز ومنتجاته للمشروعات الصناعيَّة والبتروكيماويات المستقبلية متوفر، على أن يكون استخدام الوقود واللقيم من هذه المشروعات محققًا لأعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، من خلال إقامة صناعة محليَّة تساهم في توفير وظائف مجزية للمواطنين ولا تستنزف موارد الدَّوْلة الناضبة.