نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في القبض على أثنين من الجناة سعوديي الجنسية امتهنا سرقة السيارات وسلب الحقائب اليدوية النسائية ومحافظ النقود وأجهزة الهاتف الجوال من أصحابها أثناء سيرهم في الطرق العامة مستخدمين دراجة نارية لتنفيذ جرائمهم.
وكان مركز شرطة الديرة قد تلقى عدد من البلاغات من مواطنين ومقيمين في أوقات متفاوتة أفادوا جميعاً بتعرض سياراتهم للسرقة أثناء توقفها أمام منازلهم.
كما تلقى مركز شرطة البطحاء عدد من البلاغات كان أولها من احد المواطنين حضر مبلغاً عن قيام شخصين يستقلان دراجة نارية بنشل حقيبة زوجته وبداخلها مبلغ عشرون ألف (20000 ريال) ومصوغات ذهبية وهاتف جوال.
وتوالت بعد ذلك بلاغات في أوقات متفاوتة على عدد من مراكز شرطة الرياض من أولياء نساء مواطنات ووافدات عن قيام شخصين يستقلان دراجة نارية تنطبق عليهما نفس الصفات بسرقة حقائبهن اليدوية أثناء سيرهن بالطرقات وخارج المراكز التجارية وكذلك بلاغات نشل محافظ نقود بنفس الأسلوب وبداخلها مبالغ مالية وأجهزة جوال ووثائق ثبوتية ومتعلقات شخصية.
ولخطورة هذه الحوادث ولما فيها من تعدي سافر على ممتلكات المواطنين والمقيمين فقد عُمدت إدارة التحريات بدراسة البلاغات دراسة دقيقة وتكثيف الإجراءات البحثية وزرع المصادر السرية بين أوساط المشبوهين وأرباب السوابق، وقد أثمرت الجهود بفضل الله عن تحديد هوية الجانيين تبين انهما سعوديي الجنسية في العقد الثاني من العمر أثبتت الأدلة وقوفهما خلاف تلك الجرائم فتم رصدهما و القبض عليهما، وباستجوابهما ومواجهتهما بما توفر ضدهما من أدلة وقرائن اعترفا بالتخطيط المسبق وتنفيذ عدد من جرائم سرقة السيارات أثناء وقوفها أمام منازل أصحابها وكذلك جرائم نشل الحقائب النسائية ومحافظ النقود من أصحابها أثناء سيرهم في الطرق العامة وأمام المراكز التجارية وسرقة ما بداخلها من مبالغ مالية ومصوغات ذهبية وأجهزة هواتف جوال متعلقات شخصية مستخدمين دراجة نارية لتنفيذ جرائمهم.
تم إيقافهما رهن التحقيق ولا زال التحقيق جارياً معهم وبشكل موسع لاستكمال إجراءات القضية وإحالتهم للشرع.