أوجد مهرجان قوت للتمور المعبأة الذي تقام فعالياته في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة حاليًا، بتنوع في فعالياته، وتعدد فقراته، وشمولية برامجه، سواء التثقيفية أو التوعوية انطباعًا مميزًا لدى الزوار، نظرًا لمواكبته طموح أفراد الأسرة كل حسب اهتمامه.
وأكَّد عددٌ من الزوار أن المهرجان قدّم لهم الكثير من مطالبهم وتطلعاتهم، واصفين بعض البرامج والفعاليات المقدّمة بأنها تشبع رغباتهم، وتملأ فراغهم، وهو الأمر الذي رسم علامات الرضا والقبول على وجوههم تجاه رسالة المهرجان التي تهتم بالنخلة ومنتجها، مع ما يقدّم من برامج وفعاليات ومناشط تستهوي الجميع وتواكب تطلعاتهم.
كما عبَّرت العديد من النساء بعد زيارتهن لمقر الفعاليات، عن رضاهن بما كفله لهن المهرجان من فعاليات اختصت بهن كوجود جناح خاص بالأسر المنتجة الذي يقدّم من خلاله مأكولات شعبية وحرفًا وملبوسات يدوية تقدمها عددٌ من الأسر المنتجة بخصوصية تامة، بالإضافة إلى الدورات النسائية التي تقام على هامش المهرجان.
وقد أبدت أم محمد إحدى الزائرات للمهرجان، رضاها التام تجاه الكثير من البرامج المقدمة في المهرجان، وخصوصًا تلك التي تخص النساء، لأنّها تستحق اقتطاع الكثير من الوقت للاستمتاع بها، الذي يضمن لهن الخصوصية التي تحقق رغباتهم في المجالات كافة.
فيما أضافت إحدى الشابات أن مهرجان قوت للتمور المعبأة، يمتاز عن غيره من المهرجانات كونه يهتم بالنخلة والتمور وأهمية النخلة وكيفية المحافظة عليها، كل ذلك بقالب تثقيفي توعوي مثالي. إلى جانب ما يتخلله من برامج للأسرة كالدورات التدريبية وبعض الأنشطة التي تخص الأطفال وتستهويهم.
من جانبه أكَّد الرئيس التنفيذي للمهرجان صالح بن محمد التويجري أن المهرجان برسالته يحمل العديد من المضامين التثقيفية والتوعوية والترويحية لكافة فئات الأسرة، كونها تشتمل على كبار السن، وعلى النساء، وكذلك الشباب والأطفال، مبينًا أن الاهتمام بالنخلة ومنتجها المهم هو الهدف الرئيس والأسمى للمهرجان، مبينًا حرص القائمين على المهرجان على توفر الكثير من البرامج والفعاليات التي تخص العائلة تحت سقف مهرجان قوت للتمور المعبأة، مبينًا أن عدد الزوار للمهرجان خلال 8 أيام منذ انطلاقته وصل إلى ما يقارب 20 ألف زائر، حسب الإحصائيَّة التي ترصدها اللجنة المنظمة للمهرجان يوميًّا لإعداد الزوار المقبلين على المهرجان وهذا بشكل تقريبي، لافتًا إلى أن فترة الصباح يتلقى المهرجان زيارة من طلاب المدارس، وفي فترة المساء عادة ما يحظى بالإقبال من العوائل وبصحبتهم الأطفال، والذين أوجد المهرجان لهم ركنًا خاصًا يحتوي على العديد من الألعاب الترفيهية بالإضافة إلى المسرح المفتوح والمرسم الحر.