إنه يوم من أيام العلم ، ولحظة من لحظات القطاف تعيشها جامعة تبوك ، وهي تزف للوطن كوكبة من أبنائها الخرجين والخريجات الذين أمضوا سنوات الدراسة في التحصيل والمثابرة ليكونوا على شرفة هذا اليوم الذي تبرز أهميته في ترجمة ما توليه قيادتنا الرشيدة للعلم والعلماء وما تبذله لنشر المعرفة في كافة أرجاء بلادنا وتقديم الدعم السخي واللا محدود لكل مشروع علمي يهدف إلى بناء الإنسان وتنميته ، كما تبرز أهمية هذا اليوم في الرعاية الكريمة من قبل راعي نهضة تبوك وقائد ركب مسيرتها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي لا يزال يقدم المزيد من الدعم للجامعة والاهتمام بطلابها وطالباتها على كافة المستويات ، إنها فرحة تغمر قلوب الجميع من مسؤولين وأساتذة وآباء كونها تعكس نتاج ذلك التحصيل والجهد الذي بذل خلال مرحلة الدراسة التي سعت الجامعة فيها إلى تقديم كل ما يمكن الطالب والطالبة من التزود بالمعارف والعلوم المختلفة سواءً على المستوى النظري أو العملي ، ونحن اليوم ننعم جميعا بغيث هذا الفرح الذي يهطل على منطقتنا كل عام عبر هذا الدفعات التي تقدمها الجامعة منذ تأسيسها لتكون شريكاً حقيقياً ومساهماً فاعلاً في التنمية الوطنية وتتحمل مسؤوليتها العلمية ، ونسال الله لأبنائنا وبناتنا الخريجين التوفيق لما فيه الخير والصلاح والسداد وأن يمد وطننا بالمزيد من خطى التقدم والتألق.