أوضح رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين الدكتور الأسطا أن سبب التأخر في إصدار القرارات حول ملف قضية الجبرين يعود إلى تعدد الأطراف الذين بلغ عددهم 9 أطراف, مشيرا إلى أن اللجنة أعطت كل طرف حقه في الدفاع عن نفسه وإبداء مرئياته حول ذلك.
وتابع البرقان: «لأنها أول حادثة من هذا النوع وللمعطيات الموجودة أمامنا اخترنا عقوبة الغرامة المالية, وهذا ليس تساهلا, وفي المستقبل إن تكررت نفس الحادثة من الأندية هذه أو من غيرها ستطبق أشد العقوبات».
وأبدى البرقان استغرابه من الوقوع في مثل هذه المخالفات, مبينا أنهم أقاموا الكثير من ورش العمل لشرح اللائحة.
وتابع: «أحيانا نسأل البعض من لاعبي المنتخب وهم يعتبرون الصفوة من بين اللاعبين حول اطلاعهم على اللائحة والقواعد التفسيرية للجنة الاحتراف فيجيبون بالنفي, وهذه مشكلة, ومثل هذه القرارات ستجبر الأندية ومسؤوليها على قراءة اللوائح».
واختتم البرقان حديثه بتأكيده أن جميع الأندية المحترفة الثلاثين تعاملها لجنة الاحتراف بنفس الوضعية والعمل, مبينا أنهم لا يفضلون بعضها على بعض أبدا.