أغلق اللاعب أحمد الفريدي الهلالي الاتحادي السابق ملف الأمور غير الطيبة له مع النادي الاتحادي بعد أن أثقل الميزانية الاتحادية بمبلغ ضخم وهائل لم تتمكن الإدارة الثرية من سداد ولو النصف منه! هذا غير التشتت الذي عصف بالفريق ومغادرة عدد غير قليل من اللاعبين للأندية الأخرى في صفقة تعد هي الأغلى والأعلى (خسارة) للاعبين في عصر الاحتراف!!
بلغة الإحصائيات الرقمية للاعب الفريدي فمشاركاته للعميد لم تتجاوز (15) مباراة وبما يُقارب (560) دقيقة، شارك احتياطياً في أغلب مبارياته، صنع (3) أهداف ولم يُسجل سوى هدف وحيد! وأهدر (3) فرص محققة كانت إحداها كفيلة بتتويج فريقه ببطولة كأس النخبة أمام الفتح!!
تلقى الفريق خسائر فادحة بوجوده وأهدافاً بالأربعات والخمسات من فرق مهددة بالهبوط وأخرى هبطت.!
اللاعب يعتبر أنموذجاً لتكبد الخسائر و هدر الأموال بطرق غير سليمة فهو يعتبر الأعلى رقميا من حيث الخسارة المادية والفنية مقارنة بما دُفع فيه فهو بذلك يكون قد لعب هذا العدد القليل من الدقائق بـ(35) مليون ما يعني حسابياً أنه كلّف ما قدره (60) ألفاً للدقيقة الواحدة، وما يعادل (1000) ريال في الثانية..!!