ستكون إدارة نادي النصر على المحك تماماً وهي تتعاقد مؤخراً مع لاعب خط وسط الاتحاد أحمد الفريدي لمدة أربع سنوات بمبلغ عشرين مليوناً حيث ستحارب إدارة الأمير فيصل بن تركي على إعادته لمستوياته مع فريقه الأسبق الهلال بإعطائه الفرصة مراراً وتكراراً ومنحه مزيداً من الثقة على أمل لعل وعسى.
ومن ضمن النقاط التي ستسعى الإدارة النصراوية على علاجها الاختلاف الشهير الذي نشب قبل سنوات بين اللاعب المنظم حديثاً وقائد الفريق حسين عبدالغني الذي لقي رواجاً إعلامياً كبيراً آنذاك حينما أوضح لاعب الهلال الأسبق أن عبدالغني قال كلاماً لا يمكن أن يصدر من مسلم وأنه أكثر شخص أساء للرياضة بعبارات لا يمكن ذكرها التي تهدف إلى نرفزته وإخراجه عن طور المباراة حتى أنه كان محترفاً في السب عبر وضع يده على فمه لكي لاتفهم العبارات التي تصدر منه في الوقت الذي كان رد القائد بأنه كان يتمنى ألا يتطور الأمر إلى خارج الملعب وأنه شخص مسلم ومواظب على صلاته. الصفقة التي انقسم حولها محبو الأصفر بلا شك يحيطها الغموض.