بدعم من بنك الرياض، كرّمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وتحت رعاية مديرة الجامعة معالي الدكتورة هدى بنت محمد العميل، طالبات الجامعة الفائزات باللقاء التحضيري للمؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي، والذي احتضنته الجامعة بالتزامن مع انعقاد فعاليات حملة "أفكار... ريادة وابتكار" والتي نظّمتها وزارة التعليم العالي على مدار ثلاثة أيام، في إطار المساعي الرامية لتحفيز ونشر ثقافة الإبداع بين مجتمع الطلاب والطالبات في المملكة في شتى المجالات، وإثراء البيئة المعرفية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، والقائمة على الاستثمار في الطاقات والخبرات الوطنية للنهوض بالمجتمع وتحفيزها لمزيد من العطاء.
وتأتي رعاية بنك الرياض الرسمية لفعاليات حفل التكريم والذي تكفل خلاله البنك بتقديم الجوائز التكريمية والمكافأت المالية التشجيعية للطالبات الفائزات، ضمن جهوده المتواصلة لتعزيز شراكته الإستراتيجية مع منظومة المؤسسات الأكاديمية والجامعية في المملكة وفي مقدمتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، انطلاقاً من الدور الريادي للجامعات في دفع عجلة مسيرة التعليم التي تعد إحدى المحركات الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة المنشودة في المملكة، إلى جانب ما يعكسه حفل التكريم كأحد أوجه الدعم والرعاية اللازمة للطاقات الوطنية الإبداعية والتي يمثل طلاب وطالبات الجامعات جوهرها الرئيس.
وأكدت مديرة المصرفية النسائية ونائب رئيس أول لدى بنك الرياض عبير آل الشيخ عقب حضورها حفل التكريم إلى جانب جمع غفير ضم قياديات القطاع التعليمي والأكاديمي في المملكة، وسيدات المجتمع، وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية من مختلف المؤسسات الأكاديمية المشاركة، على أن التزام بنك الرياض بتأكيد حضوره ورعايته لمختلف الفعاليات والأنشطة التي تعنى بدعم النهضة التعليمية في المملكة، وإثراء البيئة التنافسية القائمة على روح الإبداع والابتكار على اعتبارها محور نهوض الأمم، يعود إلى انسجام تلك الفعاليات مع قيم البنك وتطلعات برامجه الموجهة لخدمة المجتمع والتي تعنى بالمقام الأول بالإنسان وطاقاته المعرفية.
وأشارت آل الشيخ إلى أن تكريم البنك للطالبات المبدعات يندرج تحت مظلة اهتمامات بنك الرياض بالمرأة السعودية، والتي طالما استحوذت على مكانة متقدمة في سلم أولوياته ومسؤولياته إيماناً من البنك بقدراتها وأهمية تمكينها من أداء دورها الحيوي في تنمية المجتمع وعبر مختلف الأصعدة، معتبرةً أن حفل التكريم يعد بمثابة تتويج لجهود وإبداعات ثلة من بنات الوطن الرائدات، اللواتي أثبتن جدارة وكفاءة استثنائية في مجالاتهن الأكاديمية، وتمكّن من تقديم إنجازات نوعية ومنتجات معرفية مميزة تستحق التحية والتقدير، وتعد مصدر اعتزاز ومبعث فخر للوطن بكافة أركانه ومؤسساته وأفراده.
وكان حفل التكريم قد شهد توزيع الجوائز التقديرية على قائمة من أعضاء الهيئة التعليمية المشرفات على الطالبات الفائزات بالمحورين الرئيسيين للجائزة والمتعلقين بمحور الأبحاث العلمية، ومحور الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب مجموعة واسعة من طالبات الجامعة اللواتي برزت أعمالهن الإبداعية في قطاع متنوع من الدراسات العلمية والإنسانية. حيث ألقى الحفل الضوء على العديد من الإنتاجات والابتكار العلمية والإنسانية المعاصرة التي تمس بمختلف القضايا الحيوية.
وأعربت الدكتورة خلود العسيري - الفائزة بالمركز الأول لمحور الأبحاث العلمية تخصص العلوم الإنسانية وضمن مسار الدراسات العليا عن بحثها المقدّم تحت عنوان «الفكر الفلسفي للفن المفاهيمي كمدخل لإثراء التصوير السعودي المعاصر» ومدى تأثر الفنان السعودي به من خلال أعماله الفنية التي صاغها في قالب ديني وفقاً للعادات والتقاليد بصياغة مبتكرة - عن شكرها وتقديرها لإدارة الجامعة ممثلة بمعالي الدكتورة هدى العميل على إتاحتها الفرصة للمشاركة في المؤتمر العلمي الخامس والذي أسهم في إحداث حراك ثقافي بالمجتمع وبث روح التنافس والإبداع واستثمار طاقات وعقول طلاب وطالبات التعليم العالي، موجهة الشكر لكل من عمل على إنجاح هذه الفعالية من إداريات ومشرفات وطالبات، كما عبرت عن امتنانها ايضاً للراعي الرسمي بنك الرياض لدعمه الدائم لنا وتشجيعه المادي والمعنوي.
كما عبّرت الدكتورة اعتدال المقرن - الأستاذ المساعد بقسم التصوير التشكيلي والطباعة - والحاصلة على المركز الثاني في الفن الرقمي ضمن مسار الدراسات العليا عن سعادتها بهذا التكريم، معتبرة أن اللوحة الفائزة تعني لها الكثير «وأن اقتناءها من قبل بنك الرياض يشعرني بالفخر»، موجهة شكرها لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لاحتضانها للمواهب الشابة، وإبرازها في المحافل المحلية والعالمية، وعن امتنانها لبنك الرياض لدعمه لطالبات الجامعة وما يقدمه من خدمة للمجتمع في دلالة تعكس حرصه على بنات هذا الوطن.
من جهتها اعتبرت الدكتورة عفاف الجبير المشرفة على البحث العلمي الحائز على المركز الثالث تحت عنوان «العسل ودوره في علاج الجروح» أن هذا البحث كان لنا بمثابة ماراثون طيلة الفصل، وقد كنا مع الطالبات تحت ضغط شديد للوصول بالمشروع للتأهل ودافعنا الأكبر خدمة المجتمع والوطن، موجهةً شكرها لبنك الرياض لدعمه وإدخاله الفرح على قلوب الطالبات سواء المتأهلات للتنافس على مستوى جامعات المملكة، أو الفائزات على مستوى جامعة الأميرة نورة وكذلك الأمر بالنسبة للمشاركات. وفي لفتة كريمة من جانبها أهدت الدكتورة عفاف الجبير المكافأة التي حازت عليها لطالبتيها تشجيعاً لهما على إنجازهما.
من جانبها قالت الدكتور هدى زكريا - الأستاذ المشارك بقسم الأعصاب والمشرفة على عدد من المشاريع الفائزة - أنه بفضل الله تعالى أحرزنا المراكز الأولى في إعلان النتائج، وما قُدّم من أعمال سواء ابتكارات أو أبحاثاً على مستوى الكلية تقدر بعشرين مشاركة تأهل منها ثلاث مشاركات للتعليم العالي، والأفكار المقدمة جميعها مستمدة من بيئة الدراسة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس داخل الكلية حيث بدأت بتساؤلات وأفكار تُطرح خلال فترة الدراسة أعقبها التواصل الأقرب مع المرضى خصوصاً مرضى الأعصاب وبدأ التنفيذ على أرض الواقع، مشيرة أنه قد تم خلال عمليات البحث والدراسة بذل مجهود يُشكر الجميع عليه والأجمل ذلك الحافز الذاتي من الطالبات لتقديم أفضل ما لديهن، مشيدةً بالدعم الذي تلقته الطالبات من قبل عميدة الكلية الدكتورة تماضر الرماح وكيلة الكلية، موجهة شكرها لجميع من أسهم في نجاح الطالبات وعلى ما تم بذله من رعاية لطالباتنا حيث إن جامعة الأميرة نورة المبادرة دوماً للرقي بمستوى المشاركات المقدمة وتحفيز الجانب الإبداعي لدى الجميع، كما خصت بنك الرياض بالشكر لرعايته الكاملة لهذه الفعالية.
وفي تعليق لها حول نتائج المسابقات قالت الدكتورة منال الفراج - الأستاذ المشارك بقسم العلاج الطبيعي «أشرفت على الابتكار المتميز ضمن محور الابتكار وريادة الأعمال المتعلق بابتكار جبيرة، حيث قدمت الطالبات بداية أبحاث كحل محتوية لجهاز يقوم بتداخل أيوني، ومن ثم يحقن القدم بالدواء المخصص لالتهاب أغشية باطن القدم وظيفتها تقليل ألم الالتهاب وبالوقت نفسه الجبيرة تقوم بتمارين عدة خصوصاً التي تساعد على علاج الالتهاب مثل تمارين الاستطالة، وذلك من خلال التواصل مع مدينة الأمير سلطان للرعاية الإنسانية لتصنيع النموذج النهائي، والذي يجعلنا فخورين جداً بهذا العمل الذي هو نتاج رعاية وحرص جامعة الأميرة نورة للجانب البحثي والعلمي ونحن بدورنا سنسعى جاهدين -بإذن الله- للوصول باسمها إلى الأفضل، والشكر موصول للراعي الرسمي المهتم دائماً بنك الرياض الذي يقدم جهوداً كبيرة في مجالات الرعاية والخدمات المجتمعية».
** ** **
شهادات على لسان الفائزات:
«نشكر إدارة الجامعة على دعمها وحرصها لنكون دوماً في المقدمة، والشكر أيضاً للمشرفة الدكتورة هدى زكريا، وأيضاً الشكر الجزيل للراعي الحريص على تنمية الجانب الإبداعي والبحثي والأدبي لدى طالبات جامعة الأميرة نورة الراعي الرسمي بنك الرياض».
«أشكر جامعتي وكل الشكر لبنك الرياض لدعمه وتشجيعه لنا وزرع روح المنافسة التي تحفز الباحث والمبتكر على تقديم الأفضل»
«كان للجامعة دعم كبير وملموس ساعدني وشجعني، وأشكر بنك الرياض على اهتمامه ودعمه لبنات الوطن وتشجيعه للعلم والنهضة وللحركة البحثية، فهذا دعم معنوي قبل أن يكون دعماً مادياً».
«فخورات جداً بما قدمناه والشكر الجزيل لجامعتنا الكريمة التي تسعى دائماً لمخرجات منافسة في سوق العمل وأحدثت نقطة تحول كبيرة لنا، كما نشكر بنك الرياض الراعي الرسمي والداعم لنا دائماً للوصول إلى المراتب العليا»
«كلمات الشكر دائماً تكون ضئيلة في حق من نحب وفي حق من قدم لنا المساعدة والتقدير والدعم وكل الشكر على عطائهم غير المحدود، فكل الشكر للجميع ولبنك الرياض أيضاً الذي قدم دعماً كبيراً لنا هذه السنة وإنه لدلالة كبيرة على حرصهم على خدمة المجتمع وعلى فئة الشباب حيث نجده دائماً ذا الدور الرائد والفعال بين المؤسسات الأهلية».
«الجامعة بذلت جهوداً جبارة في دعم مشاركة الطالبات وحثهن من خلال حملات تشجيعية عدة، وكل الشكر والتقدير لبنك الرياض الراعي الرسمي الذي لا شك أنه دائماً داعم لأبناء وبنات الوطن بتقديمه الجوائز المالية والمكافآت التشجيعية».
« الشكر لإدارة الجامعة والبنك الداعم بنك الرياض المحفز لنا والراعي المالي دائماً على تقديره لجهودنا المبذولة، فهذا أمر يبعث على الإصرار والتقدم لإكمال المسيرة البحثية والنهوض بالمستوى البحثي اللائق».
«الشكر لإدارة الجامعة وكذلك الراعي الرسمي- بنكي بنك الرياض- لما قدموه لنا من جوائز كللت جهودنا بفرحة لا تنسى».
«تم استخدام الآلية المبتكرة كبرنامج تأهيلي لعلاج مريض التصلب المتعدد لمدة أربع أسابيع وبعد انتهاء فترة العلاج تحسنت النتائج والمخرجات الوظيفية للمريض، وبتوفيق من الله تأهلنا للمرحلة القادمة وهذا دافع قوي لتقديم الأفضل مستقبلاً، الشكر لمشرفتنا الدكتورة هدى زكريا وأيضاً لبنك الرياض الراعي الرسمي لنا الحريص دوماً على تحفيزنا ونتمنى دائماً وجود رعاة داعمين لنا بهذا المستوى».
«نخص بالشكر والتقدير جامعتنا الكريمة حيث يهمنا جداً أن نراها تتسابق وتنافس الجامعات العالمية، والشكر أيضاً للبنك الداعم لما قدموه لنا من جوائز ومكافآت محفزة».
«لا ننسى جهود بنك الرياض الذي رافقنا منذ البداية إلى سنوات التخرج حيث يعد من أفضل البنوك تعاملاً وتعاوناً، أوجه لهم كل الشكر على هذه المبادرة الرائعة منهم واعتنائهم بهذه المواهب المتميزة ودعمهم للطالبات للابتكار حيث الجوائز المجزية المقدمة من قبلهم والتي شكلت لنا داعماً مادياً ومعنوياً في الوقت نفسه».
«الشكر لإدارة الجامعة لحرصها الكامل على رفع سقف المنافسة وإتاحة العديد من الفرص لنا، والشكر للرعاة بنك الرياض على الدعم المادي والمعنوي في جميع المجالات».
«لا ننسى بنك الرياض على هذا الدعم الكبير المتواصل من قبلهم والذي له الدور الأبرز دائماً وخطى ثابتة وجادة في مجال الرعاية المجتمعية».
«أثني بالشكر للراعي الرسمي بنك الرياض لتقديمه الأفضل لنا دوماً».
« أتقدم بجزيل الشكر لهذه الفعالية الرائعة التي تعمل على تنمية مواهبنا، ونشكر دعم بنك الرياض لنا وتقديمه الجوائز القيمة».