ثمن رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة دعم المملكة العربية السعودية الموصول للأردن في المجالات كافة، وعلى وجه الخصوص دعمها لجهود استضافة اللاجئين السوريين في الأردن. وقال الطراونة في حديث لوكالة الأنباء السعودية إن وقفة المملكة لجانب الأردن وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة وتسيير قوافل الخير السعودية لصالح اللاجئين السوريين كان لها أثر بالغ في تخفيف العبء على الأردن خلال أزمة استضافة اللاجئين السوريين.
وأكد أن جهود الإغاثة السعودية الفورية والعاجلة والمستمرة للاجئين السوريين في الأردن خير دليل على تأكيد دعم المملكة لجميع قضايا العالم العربي والإسلامي إنسانيا وسياسيا واقتصاديا .
وشدد على أن العلاقة الأخوية التي تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مع شقيقه الملك عبد الله الثاني بن الحسين نموذج يحتذى به في التآخي العربي والتضامن والالتزام لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.
وأكد رئيس مجلس النواب الأردني أن الأردن استقبل أفواج اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات، مما سبب ضغطا كبيرا على الأردن سواء من ناحية اقتصادية أرهقت الموازنة العامة، أو بالضغط الكبير على البنى التحتية في المناطق التي يوجد فيها اللاجئون السوريون.
وأوضح الطراونة أن الأردن تحمل بالإنابة عن العالم العربي أعباء اللجوء السوري في الأردن سواء من الناحية الأمنية وكلفتها العالية ، أو الكلفة الاقتصادية العالية في تأمين دخول اللاجئين للأردن ونقلهم واستضافتهم في المخيمات المخصصة.
وبين أن الأردن استقبل أكثر من 1.3 مليون سوري بين لاجئ ومقيم في مناطق مختلفة من الأردن، موضحا أن عدد اللاجئين المسجلين في سجلات وكالة الغوث الدولية (الأونروا) تجاوز الـ600 ألف لاجئ.
وثمن الطراونة ما تقدمه دول عربية شقيقة ودول أجنبية صديقة من جهود في دعم الأردن في استضافته للاجئين السوريين.