Tuesday 06/05/2014 Issue 15195 الثلاثاء 07 رجب 1435 العدد

مدير التسويق في فولكس واجن .. عادل بارجاء:

سياراتنا الأكفأ .. ونطمح لـ«ألمانية لكل سعودي»

حوار - حمد فرحان:

كشف مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة فولكس واجن عادل البار بارجاء أن السيارات الألمانية بما فيها سيارات فولكس واجن تصل مبيعاتها في المملكة إلى 3% من إجمالي مبيعات السيارات، مشيراً إلى أن السيارات الألمانية هي الأجدر بأن يقودها المواطن السعودي، مبيناً أن الحملة الإعلانية التي أطلق عليها (ألمانية لكل سعودي) لا زالت حتى الآن في المرحلة الأولى التشويقية والتي تم من خلالها عرض عدد من السيارات العائلية والشخصية والرياضية، وأشار إلى أن الشركة تعتزم الاتفاق مع وكلاء جدد منهم وكيل يدخل السوق السعودي للمرة الأولى..كل ذلك وأكثر في ثنايا هذا الحوار التالي:

- بداية حدثنا عن فكرة الحملة الإعلانية لفولكس واجن؟

ارتأينا في شركة فولكس واجن أن نطرح إعلاناً بشكل جديد ومختلف كلياً عن السائد، وما يشاهد في الشوارع العامة كوضع السعر السابق والحالي والعروض، والفكرة التي توصلنا إليها هي أن تكون الحملة الإعلانية ذات أثر في نفس المتلقي ومنها انطلقت حملة «ألمانية لكل سعودي».

- هل حققت هذه الحملة أهدافها؟

في المجمل حققت أهدافها خصوصاً من بعد بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فمن أولى التغريدات بدأ النقاش حول الحملة الإعلانية «ألمانية لكل سعودي» والتي جاءت على غرار «ألبس إيطالي» و«تعطر فرنسي» و«تمتع بقيادة سيارة ألماني».

- ما دافع هذه الحملة الإعلانية؟

ما لا يعرفه الكثيرون أن نسبة مبيعات السيارات الأوروبية لا تتجاوز 3% على الرغم من تفوق السيارات الألمانية وتميزها بقوتها وجودتها وتقنياتها العالية، وبالتالي هي السيارة التي ينبغي أن يثق بها الجميع ولاسيما في جانب الأمان بعد الله سبحانه وتعالى، وخير برهان أن السيارات الألمانية الأقل استدعاء في العالم بأكمله، وهذا دفعنا لأن يركب كل سعودي سيارة ألمانية ونطمح إلى دفع كل مواطن سعودي لركوب سيارة فولكس واجن الألمانية ويكون لديه ثقة بأن هذه السيارة هي ما تستحق أن يقودها.

- ما هو عامل الجذب الأول لسيارات فولكس واجن؟

بالتأكيد أن مزايا سيارات فولكس واجن الألمانية كثيرة ولذا تجد لديها مواصفات لا تتوفر في باقي سيارات الدول الأخرى لاسيما جانب (الأمان) والذي يبحث عنه الكل في شتى أنحاء العالم، فلا يكون السائق في راحة تامة عندما يقود سيارة تنقصها جوانب الأمن والسلامة مثل خاصية عدم الانزلاق وتحذير الخروج عن المسار وتحذير قائد المركبة في حالة الإرهاق والتعب الشديد والوسائد الهوائية وغيرها.

- هل توافقنا على أن أسعار السيارات الألمانية أدت إلى انخفاض نسبة مبيعاتها؟

هنا يأتي دور سيارات فولكس واجن الألمانية بأسعار تنافس وتتغلب في بعضها على المصنعين الآخرين لا ننسى مسألة جودة الصناعة العالية مقارنة بالسيارات المقلدة للسيارات الألمانية ولكنها تفتقر إلى الأمان، وأرى أن سعر سيارات فولكس واجن بات سهل المنال لجميع الفئات ولا ينبغي أن يكون عائقاً طالما أنها تحتوي على كل ما يتعلق بالأمان والقوة والجودة.

- ما رؤيتكم المستقبلية كشركة في رفع نسبة المبيعات في المملكة؟

لدينا العديد من الخطط المستقبلية والآنية في فولكس واجن ومنها على سبيل المثال عمل مركز صيانة متكامل تحت إشراف خبراء ألمانيين يتولون عملية تدريب وتأهيل الشباب السعودي ممن يحملون الشهادات المتخصصة في الميكانيكا والكهرباء وباقي المجالات الأخرى، كما نطمح إلى أن تكون السيارة الألمانية سيارة الشعب الأولى لأنها الأجدر والأكفأ وهي ما يستحق أن يركبها المواطن السعودي في ظل المواصفات التي تمتلكها والمدججة بالتقنيات الحديثة، فهي بالفعل سيارة رفاهية وقوة وأداء وجودة عالية لا تضاهى عالمياً.

- ماذا بعد الحملة الإعلانية؟

طبعاً حملتنا الإعلانية لسيارة فولكس واجن الألمانية «ألمانية لكل سعودي» لا زالت في مرحلتها التشويقية الأولى والتي طرحنا خلالها عدداً من سيارات فولكس واجن وأطلقنا عليها عبارات باللهجة العامية مثل سيارة (الطوارق) وأطلقنا عليها سيارة «تشيل بيت» وسيارة (ال سي سي) وصفناها بـ «ألمانية كفو» وسيارة (ال جي تي) بـ «تقدر عليها» وسعرها بـ 65 ألف ريال، وهي أصغر طراز من فولكس واجن وتحظى بمواصفات لن تجدها في أي سيارة أخرى من فئتها، أما سيارة (الباسات) فاطلقنا عليها «سيارة سنعه».

- هل لمستم تزايد الإقبال على سيارات فولكس واجن بعد إطلاق الحملة؟

قبل الحملة الإعلانية كان الإقبال على طلبات تجارب السيارات لا يتجاوز 50% من توقعاتنا ولم نكن راضين تماماً وبعد الحملة، هناك من 100 إلى 150 شخصاً يومياً يسجل لدينا في صفحتنا على الإنترنت وبتواصل كثيف على تويتر راغبين في خوض تجربة القيادة، وهذا دليل على أن أننا في الطريق الصحيح لتحقيق ما نصبو إليه.

- بما أنه لا يوجد لدى فولكس واجن إلا ثلاثة فروع في المملكة حالياً، أي المناطق أكثر مبيعاً؟

بكل تأكيد للكثافة السكانية دور كبير، فالرياض وجدة تكادان تتساويان بنسبة 40% لكل منطقة و20% للمنطقة الشرقية.

- هل لديكم النية في زيادة عدد الوكلاء في المملكة خصوصاً أنه لا يوجد حالياً إلا وكيل واحد فقط؟

لدينا خطط في الشركة كثيرة منها زيادة المعارض والاتفاق مع عدد من الوكلاء والذين سيعلن عنهم في مؤتمر صحافي في غضون الأشهر القليلة المقبلة وسيكون منهم وكيل يدخل السوق السعودي للمرة الأولى ونتطلع أن نصل في عام 2018 إلى عشرات الفروع ومراكز الصيانة في أنحاء المملكة.